اخوتي الافاضل , ايها الشرفاء الابطال الرفحاويين , كان يوماً حزيناً تبددت به الامال واولها اننا تيقنا ان اصحاب القرار اما انهم غير قادرين اولايريدون انصاف المظلومين واعطاء الحقوق لأصحابها وفي كل الاحوال فانه امر محزن حيث اننا اصبحنا متأكدين بانه لايوجد من يدافع عنا وكما يقال " الحمل الثقيل لاتنهض به الا اهله" ومن هنا يتطلب منا جميعاً ان نبداء بالتحرك وهذه البداية في الاعتماد على علاقاتنا بأبراز مظلوميتنا وتوضيح احقيتنا في تمرير قانون منصف ننتزعه من اصحاب القرارحتى اذا تطلب الامر بالقوة, لكن علينا ان نتحرك على خطباء المنابر المؤثرين اولا من امثال الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي والشيخ الابراهيمي والخطيب السيد الصافي وغيرهم ممن لكم علاقات بهم المقربين من المراجع ومؤوسسات المجتمع المدني من اجل الضغط على اصحاب القرار حتى يعرفوا اننا احق من ازلام النظام السابق في نيل الحقوق.

لذا يجب ان نتحرك كل حسب استطاعته وننظم انفسنا لحراك جماعي في داخل وخارج العراق ولانسمح لمسؤول مشؤوم ان يعقد مؤتمراً ويمر بسلام يستغفل به عقول الناس من خلال المثاليات والاكاذيب والحرص على ايصال الحقوق الى اصحابها , كما عهدناهم يتشدقون بها في كل مناسبة ونحن بحمد الله نتواجد في كل مكان يستغلونه لتسويق شعاراتهم البراقة التي تبين زيفها في تنكرهم لمن لعبوا على حبال الشرعية من خلالهم .
لايختلف اثنان على ان الانتفاضة الشعبانية والتي كان الرفحاويون نواتها هي من كشفت للعالم مظلومية الشعب العراقي وكانت الورقة الرابحة بيد المعارضة للتسويق لمشروع اسقاط النظام الذي ورثوه ,وبعد ان استقر بهم الامر ارادوا احراقها وانّى لهم ذلك ولازال رجالها احياء واقوياء ويمتلكون من القوة مايمكنهم من تثبيت الحقوق والوصول الى الاستحقاق الغير منقوص.

اخيرا نحذرهم من مغبة الاستهانة بحقوق الثوار ونقول لهم اننا نفتخر بثورتنا التي لم ينالوا شرف المساهمة فيها ونفتخر بشهدائنا الابرار ولم نندم على الهجرة والجهاد لانها في عين الله نحن ندمنا على امر واحد هو اننا تعاملنا بحسن نية مع من كنا نعتقد انهم اخواننا وكنا نعتقد ان المناصب والمكاسب لاتجعلهم يتخلون عن مبادئهم ,ونقول لهم لازلنا نتوسم بكم خيراً ولازالت الفرصة قائمة وسوف تجدوننا عوناً لكل مظلوم ,والله ولي التوفيق وهو خير ناصر وخير معين .
ورمضان كريم وتقبل الله من الجميع صالح الاعمال .