وتمضي الحكومة /طارق علي الغزي
Wed, 24 Jul 2013 الساعة : 23:44

ثلاث عشرة سنة مضت على إنهاء الحكم العراقي الدكتاتوري وتشكيل الحكومة الجديدة وكل هذه الفترة وهي ما زالت تعاني من أرهصت الطائفية و المحاصصة التي تمخر في جسد الحكومة العراقية الفتية فمادامت الحكومة على هذا الحال من المحاصصة التي أودت بحياة أللآلاف من العراقيين الذين راحوا ضحايا المهاترات السياسية بين السياسيون الذين يمثلونا طوائف مختلفة وكلا الطرفين مستفيد من أثارة فتنت الطائفية لكي يحقق مصالحة السياسية بحجة الدين و المبدأ فأصبح وتر يعزف علية السياسيين متى ما رادو ذالك . وخاصة أيام الانتخابات فان الفتنة الطائفية تصبح في أوجها لكي يضمن كال طرف الفوز على حساب أولاك المساكين التي أعمتهم شعارات الطائفية عن ما صنعة حكومتهم فالمهم أن يصل أبناء طائفتي إلى الحكم وبعد ذالك لا يهم أي أمر كان وبعد عدت أشهر تجدهم يسبونا ويلعنون بالحكومة و تقصيرها في أداء الخدمات فهذه هي الحكومة التي انتخبتموها في الأمس اما بالنسبة للكتل السياسية فهي فحرب مع بعضها و كال كتلة تتهم الأخرى بأنة مقصرة في أداء مهام الدولة وبأنها خائنة وعبارة عن مجموعة من ألصوص وكال كتلة تعمل ضد الآخرة لا تهمهم أين مصلحة الشعب أو الدولة فكثير هي المشاريع تلك التي ترفض لا لسبب فقط لأنها طرحت من الكتلة المنافسة . ومتى ما تم الكشف عن شخص قد سلب وأباح دم المواطنين وثبت انه اشتراك في إعمال إرهابية و أريد تقديمهُ إلى القضاء فان كتلته تقام الدنية وتقعدها وتبدأ بإظهار فضائح الآخرين هذا من جانب وتشعل بغداد بلانفجارات ويذهب مئة الشهداء لماذا؟ لان العدالة تريد أن تسير في مجراها ما دروا أن القانون ينفذ على الفقراء فمن دخل تحت عبأت الحكومة أصبح هو القانون بنفسه فأي حكومة تلك التي لا تستطيع ان تعاقب المجرم و ترسي دعائم القانون وكال فرد فيها يعتبر نفسه هو السلطة والشعب ما هو ألا حطب النار التي يتدفأ عليه السياسيون أذا بقيت حكومتنا على هذا الشكل من المحاصصه السياسية فقطعوا الآمل بان يتحسن حال العراق فإذا كانت حكومة المحاصصة لا تنفع فما هو البديل لها ؟ اهو التفرد بسلطة والعوادة إلى الدكتاتورية هو الحل أذا كان هذا الحل لكنا بقينا على حكمنا القديم دون أن نقدم كال هذه الخسائر الجسام في الأرواح التي ذهبت نتيجة لعبة السياسين القذارة .
أن ما تواجههُ أفراد الحكومة هو الفهم الخطء لمفهوم الديمقراطية و سير العملية السياسية ان النظام البرلماني يقوم على ان تكون كتله حاكمة و أخرى معارضة هي المراقبة لسير الحكومة هذا اهو المتعارف علية في جميع انظمه الحكم البرلماني في العالم أما في العراق فلوضعيه برمتها تختلف تجد الوزير أو رئيس الكتلة يتهم الحكومة بتخاذل في العمل ويلحق مختلف الشتائم وينعت الحكومة بكل الأوصاف المشينة ونسيا انهُ جزء من هذه الحكومة البائسة فكال شخص يرمي ألوم على الأخر وهم جميعهم يتربعون على كرسي السلطة فإذا كنت وطنينً وتهمك مصلحة العراق اترك هذه الحكومة وكون جبهة معارضة أذا كنت تعني ما تقول فأنت من جة تلعن الحكومة ومن جهةً أخرى متمسك بكرسيك ومتى ما اقتربت الانتخابات خرجت تلعن وتسب هذا وذاك .
الى متى يا شعبي و أنت على هذه الحال لعبة بيد مجموعة من الأوغاد الذين يمتصون دمنا ويستبيحونا كل محرماتنا فنحن بالنسبةِ لهم أصوات انتخابية توصلهم إلى الى الكرسي ينعمون بكل خيرات العراق و شبابه يمسكون الشوارع من اجل البحث عن ما يسد جوعهم إما أنى لنا ان زيل تلك لغشوه التي وضعة هؤلأ على إبصارنا لكي نرى الحقيقة العارية التي يختبئ وراءها هذه الحفنة من ألصوص فنحن الذين أوصلناهم ال الحكم وكل مرة يخدعونا بنفس الأكاذيب علينا ان نضع أيدينا في أيدي بعض و نزيل عن أوجههم الأقنعة التي يختبئون خلفها .............
طارق علي ألغزي