جزائرية عمرها 120 عاما ولها 230 حفيدا لم تزر طبيبا قط

Mon, 25 Jul 2011 الساعة : 11:38

 تصلي وتصوم وتتمتع بذاكرة جيدة ولها 8 أولاد
رغم أن الحاجة رحماني يمينة - العجوز الجزائرية- بلغت عامها الـ 120، إلا أنها ما زالت تتمتع بصحة جيدة، بينما يؤكد أقاربها أنها لم تزر الطبيب في حياتها ولم تتناول أية أدوية، فضلا عن أنها تمارس حياتها بشكل طبيعي وتصلي وتصوم رمضان، ودائمة السؤال عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
وتعتبر يمينة أكبر معمرة بمنطقة القبائل، وتشير شهادة ميلادها إلى أنها ولدت في 24 آذار (مارس) عام 1903، لكن الحقيقة أنها ولدت قبل هذا التاريخ بسنوات، ولديها 230 حفيدا تتذكرهم جيدا، ورغم كبر سنها، فإنها تتحدث بطلاقة وتبصر دون نظارات، ولم تزر في حياتها الطبيب، ولم تتناول الأدوية، وتحتفظ في ذاكرتها القوية بشخصيات تاريخية، حسب صحيفة "الشروق الجزائرية". وتزوجت يمينة مرة واحدة وعمرها 23 عاما، ورزقت بـ8 أبناء، توفي منهم 3، أحدهم مات شهيدا، ولديها 230 حفيدا يزورونها دوريا.
وذكرت الصحيفة الجزائرية أنها زارت يمينة في منزلها؛ حيث تعيش مع ابنها الأصغر الذي تجاوز عتبة السبعين، مشيرة إلى أن حالتها الصحية جيدة جدا وفي كامل مداركها العقلية.
وتتمتع المسنة الجزائرية بذاكرة قوية، وتتذكر كل مواقيت الصلاة، وعدد الركعات لكل صلاة، إضافة إلى تلاوة سورة الفاتحة والنصر وغيرها، وهي إلى اليوم تؤدي الصلوات الخمس، ولم تفطر خلال شهر رمضان، بل أكثر من ذلك تصوم التطوع، وعلى الرغم من التجاعيد التي ملأت وجهها الجميل الملائكي، فإنها ما تزال تبصر جيدًا، ولا تضع النظارات بل تبصر من بعيد.

Share |