في الأيام الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي عدة خروقات منها في محافظة كربلاء ومحافظة الحلة وكذلك ما قامت به في محافظة العمارة من قصف ومحاصره لبعض مناطقها وما جرى في محافظة ذي قار من خروقات كبيره ولعل أمها ما حدث في ناحية الفضليه ليلة أمس من اعتقال 7 أشخاص من عائلتين من عوائل الناحية ومن ضمنهم شيخ كبير ورجل مرتبط في وزارة الدفاع عائد من وحدته وضرب للنساء والأطفال يجعلنا نطرح عدة اسئله وخاصة بعد خروج وزير الدفاع الأمريكي علينا بفقره جديدة في الاتفاقية الأمنية المشؤومة لم نسمع عنها سابقا والتي قال فيها ان لقوات الاحتلال الحق في اعتقال الأشخاص الذين يشكلون خطر على قوات الاحتلال بدون الرجوع الى الحكومة العراقية او الحكومات المحلية خلال زيارته الأخيرة وكذلك الصمت الذي لف المسؤولين في الحكومة المركزية والبرلمان حول هذا الموضوع وعدم الرد عليه وتمادي قوات الاحتلال في ترويع أبناء وطننا الحبيب من نساء وأطفال وشيوخ يجعلنا نقف لنتساءل عن الصمت الذي تعيشه الحكومة والبرلمان عن كل هذه التجاوزات بينما نرى التصريحات التي يطلقها الوزراء وأعضاء البرلمان حول الانسحاب ووجوب الالتزام ببنود الاتفاقية والدفاع المستميت عليها
نعم وبعد هذه الانتهاكات كلها نرفع أصواتنا عاليا مطالبين من كل عراقي شريف في الحكومة المركزية والبرلمان ان يتخذ موقف من هذه الانتهاكات التي طالت أبناء هذا الوطن المظلوم داعين الى وضع حد لهذه القوات المحتلة وكذلك نتوجه الى وزارة الخارجيه والى وزارة الدفاع والى لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الى الوقوف وبجدية على هذه الانتهاكات
محذرين في الوقت نفسه قوات الاحتلال من الاستمرار بانتهاكها حرمات المواطن العراقي بأي محافظة كان ولأي مذهب ينتمي ولتكن على يقين بان الاحتلال سينتهي ولن يبقى جندي محتل واحد في ارض العراق الطاهرة وسوف نزلزل الأرض تحت إقدام الظلمة والمجرمين والعراق بأهله الشرفاء سيواجه الشيطان الأمريكي وإذنابه بكل جبروته وعنجهيته وستكون كلمة الفصل للعراق كما كانت كلمة الفصل للحسين عليه السلام في كربلاء