الطمعُ نعهٌ من الله/طارق علي الفضلي

Sun, 21 Jul 2013 الساعة : 2:49

قديم كان يقال القناعة كنز لا يفنى كم هي جميلة تلك العبارة وكم هو عميق مدلولهَ الفلسفي الرنان الذي يختفي وراء هذه العبارة هل الإنسان طمع وجشع ؟ طبيعة الإنسان والحياة البشرية باسرةَ تفرض على الإنسان الاستزادة من كل شيْ فهو يبذل قصار جهده من اجل أن يعيش عيشة كريمة ويحمي نفسه من سوئل الناس ومد يده فهل هذا النوع من الكفاح طمع أو جشع .معاذ الله الأمام علي علية أسلام يقول (اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدأ ولأخرتك كأنك تموت غدا)
أنضر إلى حكمة الدين الإسلامي المتمثلة بقوال الأمام علي علية أسلام و تركيزه على العمل يذكر كلمة عمل مرتين مرة اجل الدنيا ومرة من اجل الآخرة فالدين الإسلامي يطالب المسلم بالعمل والجد في هذا العمل فالدين الإسلامي لا يضع حدا لملكية الإنسان ولا يفرض علية حدود لملكيته أو يجعل مقدارا معين من المال أذا بلغة الإنسان توقف عن العمال . أنما الدين الإسلامي على العكس من ذالك فهو يطالب الإنسان بالعمال والسعي لكن ضمن اطر معينة يفرضه الإسلام والله سبحانه وتعالى وهذه المجموعة من القواعد أو الضوابط تحدد كيف يمكن لإنسان أن يزيد من ثروته بشرط أن لا يلحق الضرر بلأخرين فالإسلام (لا ضرر ولا أضرار) فالدين الإسلامي يطالب المسلم بلسعي من اجل الحصول على رزقه و تحقيق الرفاهية إلى أبناء أسرة والتمتع بملذات الدنية ما هو ألا جزاء لتعبة ونتيجتهً عملة المستمر والإسلام لا يطالب من الإنسان إن يعمل من اجل السعي الكسب المال بل أكد على الاستزادة في العلم ولم يحدد شروط لذالك (وطلب العلم من المهد إلى الحد) فيجب أن يكون الإنسان طمع بطلب العلم .
فان الطمع من حق كل إنسان إن يطمع في الوصول إلى هدف محدد أو غاية نبيلة.فان سعي هذا الشخص للاستزادة من ماله سوف تعود بالفائدة على جميع الناس ليس علية فقط كيف يحص ذالك؟
نتيجة الزيادة ماله فسوف تزود المستحقات الواجبة علية في الإسلام من خمس وزكاة ويؤدي أيضاً إلى زيادة العاملين لدية وبتالي يقلل من أزمة البطالة في بلادة ويزيد من عدد العاملين لدية الذي يرتبط رزقهم به فهذا النوع من الطمع عاد بالفائدة ليس على صاحبة فقط وإنما علة البلاد بأسرة وكال الناس استفادُ من هذا الطمع ما دام تحت قيود الإسلام وبالحلال فأين الجشع وسط كل هذا أما هؤلأ الذين لا يقدمون لامتهم مثقال ذرة من المنفعة فهو يسعى إلى الوصول المال بأسرع طريقة كانت لاتهمه الوسيلة التي يتبعه لتحقيق مأربهم لا يضع أي حد معين ويسلك الطرق. المظلمة للوصل إلى غايتهم السوداء
الطمع نعمة من الله وما ضير الطمع أذا كان تحت رعاية الله فبعقول هؤلأ تنمو البلاد وتتقدم فلو كان كل إنسان زاهداً بالحية وينضر إلى الحيات من عين ضيقة فلو كل إنسان عكف على حياته لم تطورت الحياة ولا تقدمة عجلة التطور في أي مجتمع فان المنافسة والصراع هما القدمين التين يسير عليهما أي مجتمع نحو التطور فيجب علين ألا ننضر إلى من يسعى الزيادة من ماله بعين لاحتقار وننعته بالبشاعة و الفظاعة والطمع.يجب أن نغير من نضرتنا السطحية لأمور وان تكون أوسع في الأفق البعيد..........

طارق علي الغزي

Share |