عندما اطلقت العنوان لا تملقا ولا انحيازا للحكومة ومع ذلك فأنا احترم كل المؤسسسات الحكومية الا نه هنالك ظاهرة لدى الشعب يتكبر مع المؤسسه الحكومية وبالاخص مؤسسة الامنية التي باتت متهومه بتخاذل والاهمال علينا الا ننسى كيف كان الشعب قبل عشرة سنوات يراقب ويسهر مع الحكومة آنذاك لكي يحمي مؤسساته الحكوميه بغض النظر عن طبيعة ذلك النظام . فما يجري اليوم من عتكاف المواطنين عن مساندة الجهاز الامني وكل المؤسسات لا مبرر له الا انه قد انجرف مع المعارضات الحزبية لاجل المصالح فئوية . وقد نرى بعض المواطنيين وللاسف يتصور ان الحكومة متمثله بحزب واحد واذا صار خرقا يتهم الحزب ايضا ومتناسي الانتخابات والتحالفات والمعارضة البرلمانية لديه فكرة مختصرة على ان رئيس الوزراء هو الحاكم الوحيد واي خلل امني اقتصادي اجتماعي هو الوحيد وحزبه يلام هذه الافكار عي من قلة الثقافة السياسية وتظليلهم من قبل احزاب متزاودة على رئاسة الوزراء لذك فقدنا التعاون والثقة بين الموضف الحكومي والمواطن المدني وهذه الامور خطيرة جدا لانها تفكك العلاقة لانه مايقوم به دور الحكومي قد يكون نصف العمل هو من مساعدة المجتمع وهنالك ايضا مشكلة وهي عدم احترام ممثل الدوله ويسب علنا امام الاف من الفضائيات وهذ خسة لانه مهما كنت متعارضا معه اجعل هذا الامر داخليا لكي تحفظ هيبة البلاد ولا ننسىى ايضا ما كان احدا يتجرى ان يذكر اسم الحاكم لانه كان رافعا سوط وللاسف اصبح الشعب يحب ذلك السوط