مدينة الناصرية من المدن التي تتمتع بأسقترار الوضع الامني
كما اعتاد المواطن لكن بعد وقوع الهجمات المتكررة التي حصدت
ارواح العديد من الابرياء في المدينة ، حيث ان الناس بدأوا
لا يشعرون بالأمن على حياتهم , خاصة عند الاماكن المزدحمة
في الاسواق والكراجات العامة ، و اصبحت الناصرية في الفترة
التي شهدت هذه الهجمات الاجرامية حالها حال المدن الاخرى
المستهدفة باستمرار من قبل التنظيمات الارهابية .
يرى احد الخبراء الامنيين ان الحكومة لم تحقق النجاح في
محاربتها امام تنظيم القاعدة ، ولا بد للحكومة ان تعمل على انشاء
جهاز امني استخباراتي يتمتع بالكفاءة العالية لرصد كل تحركات
منفذي الهجمات الاجرامية .
في ذي قار يجب على الاجهزة الامنية ان تقوم بتغييرات في خططها
الامنية التقليدية و التي اصبحت واضحة وسهلة للاختراق
من قبل الارهاب .
فشل القيادة الامنية في رسم الامن في الشارع جعل المواطنيين يطالبون
بإقالة القيادات الامنية وعلى رأسهم قائد شرطة المحافظة الذي صرح
بعد احداث الاحد الأخيرة لاحدى وسائل الاعلام المحلية يلقي اللوم على
عاتق المواطن قائلا ,
" بلغنا اي شخص مايركن سيارته بمكان عام وسبب الانفجار من المواطن " .
خلاف اعضاء المجلس المحلي الجديد حول توزيع المناصب و آلية تشكيل
الحكومة اصبح مشكلة يتحملها المواطن في المستوى الامني والخدمي .
ستكون محافظة ذي قار مهددة باستمرار بالهجمات الارهابية والمواطن البسيط الضحية لهذه الهجمات اذا ما تحركت الحكومة بشكل جدي للحد من هذه الاعمال التي تستهدف المحافظة وامنها .