مبروك عرسك ياوطن/سالم ياعراق

Sat, 20 Jul 2013 الساعة : 14:35

استهتار الخطوط الجوية العراقية مع المسافرين واذلالهم في رحلتهم للوطن
IA238 رقم الرحلة
التاريح 19.07.2013
من لندن الى بغداد
الخطوط الجوية العراقية
رحلة عذاب كانت اولها المسافة الطويلة التي يقطعها العوائل العراقي من لندن الى مطار كيت وييك جنوب لندن في احسن حالاتها لا يصل المطار باسرع تكسي الا بشق الانفس والزدحامات المرورية التي تقطع كل المسافات المزدحمة في والدوار حول لندن الموسوم بام 25 حتى يصل المطار بعد ثلاث ساعات من الارهاق والحر ويجب الوصول قبل الرحل بثلاث ساعات اي بالسابعة بتوقيت لندن لان الرحلة تغادر بالعاشرة بتوقيت لندن الصيفي كرينيج

وصل المسافرين من عوائل ونساء ورجال ومن اطفال وشبان وشابات من الجالية العراقية حصرا ومن المقيمين في بريطانيا في لندن وباقي المدن البريطانية ناهيك عن المسافات الاخرى التي قطعوها كي يصلوا الى مطار كيت وييك جنوب انكلترا
على موعد السفر في العاشرة مساءا في توقيت كرينيج واذا بالرحلة تتاخر لساعات عدة بسبب البانزين الذي سال تحت الطائرة ولا احد يعرف ما السبب الناس والعوائل ما ان دخلوا الى الكيت كي يصعدوا بالطائرة حتى هرع الفريق المسؤول عن الرحلة بمنع الناس من الصعود الى الطائرة واعاد المسافرين الى صالة الانتظار بضرورة فنية كي يتلافوا البانزين الذي سال من الطائرة بشكل جعل حتى الناس تعيش حالة من الذعر والخوف والقلق الشديد من هذه الطائرة التي لم نرها من قبل وهي طائرة من حجم 230 قديمة وليس الايرباص الموعودين بها كما حدد ذلك مكتب التذاكر وكما هو متوقع من سفرنا المتكرر الى بغداد لندن

الناس عاشت هذه الساعات وهم صيام وفات موعد الفطور والاطفال تتلوع من الجوع والعطش وحتى دبات الماء للشرب كانت عاطلة ولا احد يمكنه العودة الى السوق الحرة لانها سكرت ابوابها بعد العاشرة مساءا وهو موعد الرحلة ولا يوجد حتى تواليت لنساء والرجال والاطفال في صالة الانتظار لدخول الى الطائرة
فتحت الباب الرئيسي للكيت بعد الثانية عشر واربعين دقيقة ودخل المسافرين منهكين من القلق والخوف والذعر الذي اصاب الجميع من حالة البانزين المسال تحت الطائرة رغم ان المطار كيت وييك اتو الرمال وغطو كل البانزين المسال على الارض التي هي تحت الطائرة المتوقفة للخطوط الجوية العراقية وبعد دخول الناس المسافرين والمسافرات العراقين والعراقيات لا احد اعتذر عن تاخر الرحلة وعدم مراعات الناس المسافرين والاتيان بشئ يشربونه او ياكلونه صاح احد الراكبين بان هذا التصرف لا يليق بالخطوط الجوية العراقية في تعاملها من الجالية العراقية المقيمة في لندن وبريطانيا حصرا !!
لم يتدارك الطاقم غضب الناس وانزعاجهم وقلقهم وذعرهم بابتسامة واعتذار كما هو معهود في اي خطوط جوية اخرى ولكن وقف احد المضيفين يصفق استهتارا برجل مسن كان قد شاط من المستوى المتدني في خدمة الركاب المسافرين العراقين وعدم رعايتهم بالشكل المطلوب والمتوقع كابسط حالة انسانية تقدمها كل الخطوط الجوية في العالم الاول حتى السادس ولكن اين هي خطوطنا الجوية العراقية من هذا الطاقم اللئيم والمستهتر في معاملته المجحفة في حق وحقوق المسافرين الذين دفعوا اغلى سعر التذاكر لسبب عطلة الصيفية للمدارس وحلول شهر رمضان المبارك مما زاد تذمر الناس المسافرين هو التصرف النذل الذي قام به المضيف الحقير بالاستهزاء بالناس كلهم وكانهم قطيع غنم في طائرة يغطي وقودها الارض التي تقف عليها فاي استهتار هذا بارواح الناس والمسافرين واي صلف صلف هذا الطاقم البائس الذي يقود الطائرة بمافيهم المضيف الذي حاول ايصال رسالة القيادة الى المسافرين بشكل اقل ما يقال عنه انه غير لائق بحق مجتمعنا العراقي والجالية العراقية علما ان المقارنة مع خطوط اخرى السعر ليس بارخص بل اغلى من كل العروض المقدمة من شركات اخرى وهذا التصرف ما هو الا بيان للناس والجالية العراقية اتركوا الخطوط الجوية العراقية وارجعوا تحت ذلة التركية والاردنية والقطرية والاماراتية والهوان في ترنزيت قد يكلف يوم او ساعات طويلة !!
على الادارة في الخطوط الجوية تحري ما جرى من استهتار طاقم الطائرة والرحلة
IA238 من لندن الى بغداد في العاشرة بتوقيت لندن في المصادف 19.07.2913

رحلة تاخرت وتحمل كل المعانات الذعر والخوف من حالة فنية لا يعرف انها مقصودة ام انها غير مقصودة ولكن تصرف الطاقم للطائرة توحي ان هناك تصفية للطاقم من الجالية العراقي المقيمة في بريطانية تحديدا !! وهذه رسالة الى الحكومة العراقية والسيد وزير النقل الاستاذ هادي العامري الموقر بان يتحرى هذه التصرفات وهذه الادارات التي تسيئ وتحارب الجالية العراقية وتنغص عليها فرح العودة الى الوطن العراق الذي حرمنا منه  

Share |