مافيوية نقابة الصحفيين ، ووعاظها يصفون مناوييهم بأولاد الزنا/هيثم محسن الجاسم

Sat, 20 Jul 2013 الساعة : 14:11

    
يتفق الالاف الصحفيين على ان نقابتهم مصادرة من ثلة فاسدة ومحتالة وتنتمي لفترة ما بعد الاحتلال التي يكفي ان نصفها بالفوضى العارمة .
رخص كل شيء حتى دم الانسان العراقي اما القيم والمبادئ بأنواعها غيبت تماما بل صارت علة على معتقديها . لذلك انجرف الكثير للتيار العارم برخص فاضح وصاروا يتمسحون بأشباه الرجال معتقدين ان العراق قد خلا من رموزه وهؤلاء الفقاعات المتصدية هم الخالدون ويكتبون التاريخ متناسيا بغباء انما هي مرحلة محسوبة وسوف يذهبون كالزبد الى المزبلة التاريخية .
ولان الفوضى هائلة مكنت هؤلاء من الوصول للقرار السياسي المهيمن على العراق وحصلت على غطاء كامل لستر افعالهم المشينة بحق الصحافة والصحفيين بل من السخرية يتحدثون عنها ويطبل لها الماجورين من زبانيتهم بوصفها اعمالا تاريخية تستحق الفخر والتباهي .
ولا ادري اي زمن عاهر هذا الذي توصف فيه الافعال المخزية بالبطولة والجهادية متوهمين بان من صفق لصدام واعماله الاجرامية بحق الشعب العراقي مات مخزيا معه كان حيا ماديا او ميتا . وهي لاتنطلي على شعبنا الذي وعى وصحى اليوم و يكتب ويتكلم بملا الفم لايخاف سلطان متجبراو جبان يثرثر واصفا نبلاء الشعب من المثقفين باولاد الزنا (كأولاد الزنا الذين لم يعرف لهم اب او ام وانما هم ابناء شوارع وساقطين خلقيا ) ولااستغرب من ناقص ان يقول ذلك كما ورد في مقال بائس للرد على من نقل خبر فضيحة الخزي التي كشفت الاجهزة الامنية لوزارة الدفاع وقائعها وهي تمارس داخل حرم النقابة .( http://www.chakooch.com/news.php?action=view&id=3293 ) وسارعت ذيول المافيا الحكوميين بإنقاذ وجه الادارة قبل ان تتحول الى قضية راي عام كما تفعل لانقاذ المفسدين والارهابيين قتلة الشعب العراقي وتهريبهم للخارج او حفظ ملفات الفساد .
وانا اتساءل عن ردود فعل المؤسسات الرقابية والقانونية والصحفية التي تستنفر كل طاقاتها عندما تغلق مكاتب فضائية او يتعرض صحفي للاعتداء او يقتل واقول هل هذا الفعل المخزي لبيت الصحافة والاعلام لايحرك ضمائركم ومؤسساتكم وكانكم تقولون للراي العام لانستغرب ان يطبل او يرقص الكوالي في بيته لانه ساقط اخلاقيا بل يتعاطى حتى الزنا وهو الظاهر منه للملا . ونسوا انها نقابتهم ورمز كرامتهم وشرفهم المهني غير ذلك وقد انتهكت حرمته بشكل سافر . من نفر يتمتعون بعلاقات ومصالح مشبوهة مع مسؤولين كبار يفزعون لانقاذهم كانوا ظالمين او مظلومين .
نسجل تلك الحادثة ليعتبر كل ذي مروءة وغيرة من زملائنا وينبري للدفاع عن سمعة نقابته التي استبيحت علنا وان السكوت لغة مخزية في هذا الموضع وليس من ذهب .
واما من انبرى وكتب ليس كما يصفه ابواق اللامي باولاد الزنا بل هو من يحمل شرف المهنة واخلاقها ومحل تقدير عند كل احرار الصحافة ونبلائها . ومن جهة اخرى يصف بابتذال اللامي والموسوي بعمالقة الصحافة في العراق بعد فعلتهم المشينة .
اتمنى ان يعالج روادنا وشرفائنا من العاملين في الحقل الاعلامي هذا الخلل لان يوسخ سمعتهم وان ناووا عن النقابة مستسلمين لنتائج الانتخابات المخزية التي تمارس على الطريقة الديمقراطية العراقية التي يخرج فيها اللامي هرقلا لايقهر وان صمتهم ينتهي كما انتهى اليه ازلام صدام منهم كانوا صامتين على جرائمه او مشاركين بالجرم في الوقت الذي يقاتل ابناء العراق الغيارى كل حسب قدرته النظام المقبور حتى سقط وسحل كالفطيسة ليستقر بمزبلة التاريخ غير مأسوفا عليه هو ونظامه الاجرامي الفاسد . ولات ساعة ندم .

 

Share |