الديموقراطية (في العالم الثالث؟) بين الأنتخابات(الحقيقية؟)والأرادة الشعبية! مصر كمثال!/الدكتور خلف كامل الشطري

Sat, 20 Jul 2013 الساعة : 14:02

بعد سقوط الدكتاتور حسني مبارك في مصر أصيب الكثير من سكان المعمورة بالذهول عندما رأوا فوز الأحزاب(الأسلامية؟؟؟)المتشددة كالأخوان المسلمين وحزب النور السلفي بعد الأنتخابات(الحرة؟) واصبح من قاد الثورة من الجماهير المتطلعة حقا للحرية والديموقراطية والذين قدموا الشهداء البررة من أجل الهدف مجرد قوة من (الدرجة الثانية!).الحقيقة التي أصبحت معروفة للقاصي والداني هو أن المال السعودي والقطري القذر قد لعب دورا فعالا للتأثير سلبيا على أفكار الكثير من الناخبين المصريين الفقراء والغير مثقفين.وحسب ماسمعت،قام حكام السعودية الوهابيون وحكام قطر المصابون بعقدة النقص تقديم مليارات الدولارات لكي يصل من يشاركهم في الفكر البدوي الوهابي-السلفي االمتخلف،عدو الدين الأسلامي الصحيح والأنسانية جمعاء إلى حكم أرض الكنانة.عندما تم إنتخاب الطائفي والمتخلف فكريا محمد مرسي رئيسا(وبفارق ضئيل كما نعلم!)طبلت قنوات الشر الفضائية كالجزيرة له( والتي لازالت لحد الآن تدافع عنه وتحاول صب الزيت على النار بين من يؤيده من المتخلفين والطائفيين وبين من يذود بشجاعة منقطعة النظير عن الحرية والديموقاطية من أبناء الشعب المصري ويتظاهر ضده ويعتبره من الماضي )وكادت أن تعتبره متمما للخلفاء الراشدين(رض).قام هذا الملعون بسياسة(الخطوه خطوه!) وكان في أشهر حكمه الأولى يتظاهر(كذبا) نوعا ما بتعلقه بالحرية والديموقراطية،ولكن بمرور الأيام تبين أن هدفه الرئيسي القضاء على كل شيء له صلة بالمبادىء التي قامت من أجلها الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك.كان هدفه ،حسب ماأعتقد، هو بناء دولة طائفية متخلفة في مصر لاتختلف كثيرا عن مملكة الشر الوهابية السعودية.لقد نسى هذا المجرم أن الشعب المصري وبصورة عامة شعب حي وصاحب حضارة قديمة بعكس أنجاس السعودية الذين لايعرفون غير العادات البدوية الوحشية كالنهب والسلب وقتل الأبرياء.لقد برهن المتخلف محمد المرسي بأنه طائفي من الطراز الأول وعدو للشيعة عندما شجع وبصورة مباشرة تقريبا السفلة وأعداء الأنسانية في خطابه الأخير في أستاد القاهرة على قتل الشيعة.لقد تحقق وللأسف ماأراد وقام أتباعه الكفرة من سلفيين ووهابيين من قتل الداعية المصري الكبير الشهيد شحاده وبعض أتباعه البررة والتمثيل بجثثهم الطاهرة.لقد نسى المنحرفون عن الأسلام من سلفيين وإخوان مسلمين وأمثالهم أن الأرادة الشعبية(يجب أن تكون وبكل أنحاء العالم وليس في مصر فقط!)) أقوى من صناديق إقتراع (حتى ولو تمت بصورة ديموقراطية ظاهريا!)جاءت بأشخاص من تجمعات ليس لها علاقة حقيقية بإطاحة المرتزق حسني مبارك.ورب سائل يقول:وما هو الضرر الكبير الذي قد يحدث إذا إستمر محمد مرسي في الحكم حتى إنتهاء مدة رئاسته وبعدها يستطيع الشعب أن يقرر من ينتخبه؟والجواب هو:لو إستمر الحال في مصر كما هو(ومرسي بقي رئيسا!)فسوف تتحول مصرعند نهاية سنوات حكمه،وحسب رأيي! إلى دولة كالسعودية ،متخلفة بكل معنى الكلمة وسوف يتم ذبح الشيعة(الأقلية!)هناك وفي كل أنحاء العالم وكما تقوم به القاعدة الأرهابية الآن من ذبح الشيعة الأبرياء!.إن ماقام به الجيش المصري الباسل من إزاحة الطائفي محمد مرسي هو(وحسب إعتقادي!)الديموقراطية الحقيقية بذاتها،حيث أن إرادة ااشعوب،وكما ذكرت أعلاه!،هي أساس الديموقراطية الصحيحة.تحية لجيش مصر البطل‘حامي المطالب الشعبية المشروعة في هذه الفترة!والخزي والعار لمن دنس ويدنس ديننا الحنيف ويقوم بقتل الشيعة البررة،حاملي الراية الأسلامية النبوية الحقيقية إلى الأبد!.

Share |