لعنة 14 تموز/طارق علي الغزي

Fri, 19 Jul 2013 الساعة : 13:55

خمسة وخمسين عام مضت على ما يدعى بالثورة وا العراق ما زال يعاني الى اليوم من مخلفات ذالك اليوم المشئوم الذي يعد الخطوة الأولى في طريق طويلة تعرف باسم (دمار العراق) فهذا ما صنعته يا قاسمي انظر الى ما فعلة يدك فكنت أوال من فتح باب الاستبداد والطغيان بلحكم . لقد كان العراق منذ تأسيس الدوله العراقية الجديدة عام 1921 وحتى عام 1958 كان في تلك الفترة الحكم الملكي كان العائلة الحاكمة التي جيء بها من الحجاز تحت مطالبة الشعب بان يكون الحكم من أنجال الملك حسين واستطاعت هذه الأسرة الحاكمة التي كانت تعرف بعدلها و كرامتهَ وتقشفهَ الشديد فكانت لا تضع أي حاجز بينة وبين الشعب وا استطاعت هذه الأسرة الحاكمة ان توجه دفة الحكم في الدولة الفتية لتحقيق عديد من المنجزات في تلك الفترة كان من أبرزه أخراج العراق من تحت طالة الحكم البريطاني و إدخال العراق في عصبة الأمم وتأسيس الجيش العراقي لقد كانت حكومة شرعية بكل المعنى فالملك كان لا ينضر إلى نفسه ألا أنة موظف حالة من حال أي موظف أخر في الحكومة علية مهام يجب أن يخلص في أداء هذه الوظائف بكل أخلاص أمام الله والشعب من اجل خدمة العراق .
كان عبدا لكريم قاسم من أكثر الضباط المقربين الى ألأسره الحاكمة فكان الملك يعتبره احد رجالة الأكفاء الذي يمكن أن يعتمد عليهم في الذود عن الأمة .في صبيحة اليوم المشئوم انقض عبدا الكريم ومن معه من الضباط على القصر واقترفُ أول مجزرة من اجل الحكم في العراق قتل المالك وجميع الأسرة حتى الأطفال لقد جرده جشع المالك من كل إنسانية فهو آلة قتل ودمار جر المالك في الشارع والشعب في صمت عن كال هذا بل ياليت لو اكتفى بالصمت لا بالعكس تناسوا وعدهم وعهودهم للمالك والمسيرة التي كانت تخرج في الأمس من اجل مساندة المالك فهي اليوم تلعن وتسب بالجسد المسجى و يمثلَ في الجثمان الشريف فقد توارثُ هذا من أجدادهم من يوم كربلاء وأي شعب هذا الذي نتحدث عنة شعب لا يعرف إلا كلمة واحدة( بروح بالدم نفديك )هذا كل ما يهم هؤلأ الناس فهم يبجلون من يجلس على كرسي الحكم وخلص الله يطوال عمر الريس .كيف وصل ومن هو وما هي أهدافه لا يهم .لكن سبحانه تعالى لم تذهب حوبة تلك الدماء الطاهرة نفس المشهد تكرر مع عبد الكريم قاسم قتل أمام مرء ومسمع كل الناس في مبنى محطة التلفزيون أما من كان في الأمس من الشعب يهتف له ويصفق راح اليوم يسب ويشتم ويبصق في وجهه .لقد سن ألقاسمي هذه السنة في الحكم ومازالت إلى يومنا ولعنت الحكم تلك تلحق بنا لآياتي حاكم ألا بالدم ولا يخرج ألا بدم . فأين الثورة وسط كل هذا فكل ما في الأمر شخص طمع بلحكم وأراد الوصل إلية لا يئبة بأي شيء ولا يحترم أي مقدس ميكيافلي الفكر .فالغية تبرر الوسيلة هذا شعاره وما تلك الشعارات والقومية الكاذبة التي كان ينادي بها ألقاسمي ما هي ألا وسيلة لكي يصل إلى مبتغاة . ومازلنا إلى اليوم نحتفل بذكرى هذا اليوم الملعون أريد أن اعرف ما داعي الاحتفال أنحتفل بأنفسً التي لا تستطيع أن تقول كلمة لا في وجه أي سلطان أم نحتفل بالخيانة أنحتفل بنكسة العراق في ذاك اليوم نحرُ العراق على منحر السلطة من اجل تحقيق رغبات أولاك الخونة . لو بقي الحكم الملكي لما صار هذا حالنا اليوم أنضر الدوال العربية التي بقيت محافظة على حكمة الملكي كيف ازدهرت ونمت ونحن انشغلنا بتوالِ الحكام فلان بعد كم شهر انقلب علية فلتاً وها نحن مستمرين ألا إن جاءت الحروب و ستمرِ يا حرب حتى حرقت الأخضر واليابس واليوم نحن ألعوبة بأيد كل من هب ودب . أين انجازاتك يا عبد الكريم قاسم اهو هذا الذي كنت ترغب فية أبشرك لقد نجحت خطتك لقد أضربت النيران في العراق و أثكلتهٌ بجروح لا يشفا منة بعد مليون عام .والشعب يردد( بروح بالدم نفديك يا علاً إلى متى ونحن خاضعون الى كل كلب من هؤلأ إما أنى لنا أننهض وننكث الغبار عن وجه العراق وان نثورلا من اجل الوطن دع عنا هذه الشعارات بل من اجل أنفسنا لقد اغتصبت كال حقوقنا إمام عيوننا ونحن ننضر بعيون الخوف والخضوع الى متى ونحن نواري وجوهن متى ما ثر حديث عن حقوقنا الى متى ونحن نمد رؤوسنا إلى كال كلب من هولا أذا لم نغير ما بأنفسنا وننهض من داخلنا يجب ان نثور على أنفسنَ المريضة ونطرد الذل والجبن والخضوع منها . اذا لم نكن يدا واحدة سوف نبقى طوال حياتنا لعبة بيد كال من مسك سوط الحكم ...........

بقلم :طارق علي الغزي 

Share |