محمد البطاط
 النروج
 بسم الله الرحمن الرحيم
إنّا لله وإنّا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم ,
" مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

ببالغ الحزن والأسى واللوعة تلقيت يوم الجمعة 20 شعبان 1432 هج الساعة الرابعة عصراً تقريبا نبأ وفاة الأخ العزيز السيد جواد السيد كاظم البطاط تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جنّته أثر تعرضه لصعقة كهربائية
الواقع أنَّ السيد جواد عُمْلة نادرة وشخصّة مميَّزة , فوفاته سببت خسارة كبيرة لنا خصوصاً ولعشيرته من السادة البطاط ولمحافظته محافظة ذي قار ولعموم الشعب العراقي والذي يعرف السيد جواد حقيقة يحسُّ هذه الخسارة الكبيرة ,
المرحوم كان ناجحاً في كلِّ أعماله في دينه كان مثال للإنسان المتدين يتعامل مع الله سبحانه وتعالى بكلِّ إخلاص , وفي دراسته حيث كان من الطلبة المتفوقين , وفي وظيفته كان مهندساً بارعاً وأستاذاً ناجحاً , وفي تعامله كان إنساناً متواضعاً لحد كبير فكان يتعامل مع الكبير والصغير بكل لطف ورقَّة , وكان محبوباً للجميع , من طلبة وأساتذة وغيرهم , فقد ترك السيد جواد رحمه الله أثراً كبيراً في نفوس الجميع . أرفع هذه الرسالة المتواضعة لأعزي بها نفسي أولاً وأعزي أسرة الفقيد وأولاده وعشيرته السادة الموسوية آل البطاط , وأعزي المعهد التقني في الناصرية من أساتذة وطلاب ومنتسبين فقيدهم العزيز الراحل الأستاذ السيد جواد السيد كاظم , أسأل من الله تعالى أن يلهم أهله وذويه وجميع متعلقيه الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته , وأن يعرِّف بينه وبين جده المصطفى وأهل البيت الأطهار في مستقر رحمته إنّه أرحم الراحمين .
‏الاحد, ‏24 ‏تموز, ‏2011‏