عــادة مايقع رجل ألأمن ..ألغير محترف..وألمحقق ألجنائي ..بخطأ ستراتيجي فادح في تشخيص ألجريمه وبواعثها ..هذا الخطأ يتمثل في تأثر وعيه ألباطن بعقدة {{شيوع ألظاهره}} لأن بعض الظواهر ..وفي حالة شيوعها ..وتشبع ألفكر وألوعي بمصاديقها تحت ضغط ألأعلام ..وألعقل ألجمعي ..تؤدي برجل ألأمن ..وضابط ألتحقيق ..وكجزء من ألمجتمع ..تجعله مدفوعا من حيث أللاوعي وبعقله ألباطن ..تجده مدفوعا للتأثر بهذه ألظاهره ...من خلال هذه ألمقدمه ألموجزه {{جدا"}}
نـــود أن ننـــــوه ألى أن شيوع ظاهرة ألأرهـــاب ..وأتهـــام تنظيم ألقاعده الأرهـــابي ..وشماعة البعث وألصداميين ..تؤدي برجل ألأمن والمحقق ألجنائي ..الى أتهام هذه ألتنظيمـــات ..مباشرة ..وقبل وصولــه ألى موقع ألحادث ..أو التفجيـــر..وفي هذا ألأتهام ألمباشر ..تحت ضغط مابيينا من عوامل نفسيه ..والعقل ألجمعي ألمجتمعي ..سوف تضيــع كثير من ألتفاصيل ألمهنيه الأحترافيه في التشخيص...لذا نرى أن على رجل ألأمن ..وعند وصوله الى منطقة ألحادث أن يكون وعيه فارغا ..ومجردا من الأتهام ...يجب أن يستحضر كل ألقواعد ألعلميه ألمحايده ..وألمجرده ..في ألتحقيق ..يجب أن يدخل ساحة الجريمه ..وليس في ذهنه أي متهم ..فالأتهــــام ..تحدده ألمبرزات ألجرميه ..وألأدلـــه ألجنائيه .زفي ساحة ألجريمه ...ليترك لنا نحن ألبسطاء ألشتائم وألأتهـــامات ..فهو رجل تخصص محترف ..أو على ألأقل هكذا يجب أن يكون ...فعند ألتعمق ..قد يكتشف أن المجرم ..هو أقرب ألناس له ..وأبعدهم عن ألشبهه ..بل لانغالي أذا حصل أن يكون ألمجرم هو جزء من ألتحقيق ..
ولنحذر أن يتم استغلال ألجريمه ..من قبل ذوي النفوس ألضعيفه وألفاسدين ..لأغراض شخصيه ...ومنافع رخيصه ..وفي هذا البلد أتضح أن ألكثير من هؤلاء متوفرون في أسواق ألفساد وألمتاجره بدماء ألأبرياء ...{{{{حرامي ألبيت أخطر من ألحرامي الغريب..وأبو نفس الدنيه ..لاتأمنه على ألمطبخ}}}