المختار الثقفي طالب بدم الامام الحسين ( ع ) وقتل جمعا كثيرا من قتلته فقتل أغلبية من شارك في قتال الحسين بن علي بن أبي طالب، وعلى رأسهم عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وعبيد الله بن زياد وحرملة بن كاهل الأسدي وعبد الرحمن بن سعيد بن قيس الكندي وسنان بن أبي أنس وخولي بن يزيد الأصبحي والحصين بن نمير وغيرهم وسيطر على الكوفه ورفع شعارات يالثارات الحسين ،
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه

ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين(عليه السلام) .
ـ قال الإمام الباقر(عليه السلام): «لا تسبّوا المختار؛ فإنّه قتل قتلتنا، وطلب بثأرنا، وزوّج أراملنا، وقسّم فينا المال على العسرة»
ـ قال عمر بن عليّ بن الحسين: «إنّ عليّ بن الحسين(عليهما السلام) لمّا أُتي برأس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد، فخرّ ساجداً وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي، وجزى الله المختار خيراً» ) .

استُشهد المختار الثقفي (رضي الله عنه) في 14 شهر رمضان 67ه، بعد ما خانه جيشه ولم يخرجوا معه للقتال ضد مصعب بن الزبير وخرج معه 14 رجلا فقط وقد قاتل قتال الابطال وبقيه وحيدا وقتل بعد معركة كبيرة شهدها التاريخ الاسلامي ودُفن بجوار مرقد مسلم بن عقيل (عليه السلام)، وقبره معروف يُزار.