كم هو كبير حجم اسفي وحسرة قلبي, على الحروف الخمسة التي وضعتها في عنوان هذه المقالة, وارجوا ان تعذروني لأنني وضعتها هنا, واطلب منكم وارجوكم ان تقرأوا حتى النهاية كي تعرفوا ما قصدت.
هي حكاية رجل لا نعرف شيء عن تأريخه, على الرغم من انه قيل فيه الكثير.! وهو تناقض في المبنى, ان تعرف عن شيء وتقول انك لا تعرف لان الذي تعرفه لا يخدم ما تعرفه.! والعكس صحيح (فالشره ستاني) الذي قيل عنه انه كان سجين سياسي, في زمن نظام صدام لم يخدم السجناء السياسيين, بعد ان صار وجيها في النظام الذي اعقب سقوط نظام البعث, هذا الرجل الذي تدور حوله الشبهات وهناك غموض يكتنف مصدر الأجندة التي يعمل لصالحها.
على اية حال, فقد اصبح المذكور كائن يحتم علينا ان نقبل بواقع الحال ونسلم للقدر, ومن هو تحت مجهر بحثنا اليوم, يعتبر احد رموز النظام السياسي الجديد الذي جاء بعد عام 2003
لقد كان الشره ستاني سجين سياسيا, وقد تم اعتقاله في مطلع عام 1980,(اكول جيد) لكن الغريب في الامر ان سجيننا السياسي, تم وضعه في احد قصور صدام الفارهة كمعتقل .! آي معتقلا هذا الذي يحبس في قصر, على ذمة "التشريد" نعم فبعد ان تم اعتقاله ووضعه في القصر, قد تمكن (ساسوكي) من الهرب من سجانو صدام, الذين عُرفوا ببطشهم, وتوجه للعيش في الولايات المتحدة الامريكية, ربما تكون مسألة هروبه من القصر مبررة, باعتباره رجل يجيد الضحك على الذقون ويتقن الكذب بطريقة غريبة, تؤشر على وجود اول علامة من علامات المنافقين, وهو بارع في ذلك وقد يتفق معي الكثيرون من ابناء العراق "الأظلم" ,ان هذا الاخير قد وعد الشعب كثيرا ولكنه لم يفي بوعد واحد, وهذا ما يتقاطع مع اخر خمسة احرف من اسمه, فللأسف الشديد تشابهت هذه الاحرف مع حروف خيمة العراق, اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني..