"الشريك الناصح".....(15) /علي الحاج

Tue, 16 Jul 2013 الساعة : 3:14

«صرخة مسرحية»

هي صرخة من مسرحية كانت لكل العالم، اطلقتها مسرحية "مطرصيف" للمؤلف المبدع " علي الزيدي"، والذي سرد في ديباجتها أن يصار إلى بناء مصنع للإستنساخ البشري "لإستنساخ الازواج" الذين فقدنهم نسائهم، والذين قضوا في الحروب أو من جراء عمليات الإرهاب الاجرامية، بأسباب اخرى متنوعة، فتجرعن بذلك ويلات "ألترمل".

ووفقا لهذا المنظور الافتراضي، يكون بامكان "الأرملة" الحصول على "زوج مستنسخ"،وكنسخة عن زوجها الأصلي، ولكن بطلة المسرحية، "الأرملة الافتراضية"، كان من سوء حظها انها اكتشفت فيما بعد، أن زوجها المستنسخ، لم يكن هو النسخة المستنسخة الحقيقية من زوجها الأصلي، وللأسف، كان "مزيفا"، عن رجل آخر بفعل فاعل، وبفعل الفساد الاداري.

وثمة أسئلة "افتراضية أيضا" تطفو على السطح، كان من أهمها:
هل تضمن هذه الزوجة المسكينة، حياة زوجها المستنسخ، في أن لا يصير مرة أخرى من "ضحايا عمليات الإرهاب"؟
خصوصا وان كلفته من المال ستكون باهضة الثمن، والذي يتوجب عليها دفعه للمصنع والذي أنشئ وعلى مايبدو بطريقة "الاستثمار".
 

Share |