بمناسبة شهر رمضان الكريم طلب سائق الكوستر فرحان الغضبان من الركاب ( العبرية) عدم الكلام عن اي شخص وذلك احتراما للشهر المبارك ، ووجد هذا الطلب تحفظا من الركاب حيث قال احدهم ( عمي فرحان قابل احنه دا نحجي باطل لو دا نظلم الناس المسؤولين عن هذا الشعب المسكين !!) ، فقال له فرحان الغضبان ( يابة اني اعرف وكل كلامكم صحيح بس اخاف أنشيل غيبة واحد ويطلع صيامنه أخرطي !) ، وهنا طلب احد الركاب من فرحان الغضبان ان يسمح له بقول بعض ما اسماها ابيات شعرية ، فوافق فرحان الغضبان وسمح للراكب ان يقول قصيدة شعبية وانشد الراكب قائلا ( يومية مؤتمرات عشائرية ضد الطائفية ، وما نعرف شنو القصد من هذه المؤتمرات الخفية ، وما نعرف شنو القضية ، ليش نعقد يومية مؤتمرات اعلامية ، وامي وامك سنية وشيعية ، وموبس هاي حتى عدنه ام مسيحية ، وما ننسى امنا الكردية ،ومع هذا يومية ، يعقدون مؤتمرات ضد الطائفية ، بالحقيقة هي مؤامرات لتكريس الطائفية والمذهبية ،ومو بس هذا أبتلينا أنوب بندوات ومؤتمرات للشفافية ، اريد أسأل منو يراقب ابو النزاهة والشفافية ، وماكو داعي حرامي يراقب حرامية ، ومستمرة الندوات والمؤامرات وكذلك مناقشة الامور الامنية ، والعمل على انهاء الهجمات الارهابية ، والسيارات التفخيخية ، وانا اريد أسألكم بحق رب البرية ، منو يدخل القنابل على الابرياء يومية ، معقولة يدخلها محمد المواطن الفقير الخطية ، محمد الي كل همه توفير لقمة لعياله اللحيمية ، محمد الشريف وغصبا عليه سوو منه قضية ، محمد يطالب القيادة السياسية ، ويكول ألهم عمي اتركونا احنه وحدتنا أزلية ، وماكو داعي تلعبون علينه ، يامن تدعون انكم قيادة سياسية ، لا وألله انتم قيادة انشقاقية ، وانتم قيادة نفاقية وأفكاركم مجرمة وبربرية ، وافكاركم غريبة علي ، لاهي افكار شرقية ولاهي افكار غربية ، ولاهي افكار أبليسية ولاشيطانية ، هي افكار رقمية ، يعني دمنا رخيص ، مع ازدياد دفاتركم الدولارية ، والزيادة طردية مع قتل المسكين ابن الشيعية والسنية ومرات ابن الكردية والمسيحية ، والمشكلة ماعدنة قضية ، المشكلة عدنة لمة حرامية وصارو قيادة سياسية ، واكيد انا مااشمل كل القيادية ، لأن بيهم من يدعو للوحدة الوطنية ، ويدعو للأخلاق المحمدية ، وكذلك الاخلاق العربية والمسيحية والكردية ، هذه الاخلاق الي ضد كل الدعوات التكفيرية وضد كل الدعوات الحاقدة الغجرية الاعرابية , وهنا تدخل فرحان الغضبان بالقول ( عمي الشاعر أسكت وأستر علي انا صاحب جهال وأخاف يفتر القايش علي وتفضل انزل لان وصلنا نهاية خط الرحلة الكوسترية.