ميثاف شرف لشباب التركمان في العراق/مهدي سعدون جعفر
Mon, 15 Jul 2013 الساعة : 2:23

برعاية معالي وزير الشباب والرياضة وتحت شعار ( شباب التركمان ... حاضر معطاء ومستقبل واعد)
اقيم الملتقى الوطني لشباب التركمان مع قادتهم السياسيون في العاصمة بغداد للفترة 12-13 / 7/ 2013 على قاعة فندق المنصور ميليا فيعتبر ذلك اول ملتقى يجمع بين المسؤول والشاب التركماني على طاولة واحدة وبجهود ومساعي شبابي خالصة للقضية والمبدأ والهدف منها هو " اعلان ميثاق الشرف بين شباب التركمان وقادته ودولته " حتى يكون سراجا منيرا وخارطة طريق تنير درب الاحرار من شبابنا الواعد للنهوض بالمجتمع العراق عامة والتركماني خاصة ، لذلك جمعت نخبة من الكوادر المتقدمة لشباب التركمان الناشطين في العمل الميداني والمؤسساتي على تأكيد التوجهات الفكرية والسياسية ومن مختلف الرؤى والأفكار من جميع المناطق التركمانية فـي العـراق للتشـاور حـول دورهـم الريـادي فـي بنـاء مستقبـل الشباب التركماني الواعـد ومنـاقشـة واقـع التركمان بشكـل عـام ، فكانت النتائـج أروع مـا يكـون وكتبـــت ( ميثاق شرف ) ينص على مدى تطلعاتهم وطموحاتهم وافكارهم، تضمن ثلاثة محاور اساسية في هذا الميثاق وهي : ( مامطلوب من شباب التركمان ، وما مطلوب من القادة التركمان تجاه شبابهم ، ومامطلوب من الدولة العراقية تجاه القومية التركمانية في العراق) يتضمن فيها الحقوق الواجبات الوطنية من اجل الارتقاء بالواقع الاجتماعي والسياسي لشباب التركمان في المجتمع العراقي ، ومن أهم بنود هذا الميثاق هي :
اولاً: المطلوب من شباب التركمان
1- التخلق بالأخلاق الفاضلة ليكونوا قدوة لشباب العراق في المحافل الوطنية .
2- الاهتمام بالجانب التعليمي وأن يكونوا نموذجاً لارتقاء المكانة والموقع المتقدم في المجتمع .
3- تبني اللغة التركمانية وقواعدها والتحدث بها بكل ثقة في المحافل والأوساط .
4- توحيد المؤسسات الشبابية التركمانية خططها الإستراتيجية من خلال توحيد الرؤى والأفكار في شتى المجالات داخل البيت التركماني .
5- فتح قنوات تعارف وتشاور مع كل الشعوب التركية لتطوير الثقافة التركمانية .
6- التأكيد على عراقية شباب التركمان انتماءاً وقيماً والابتعاد عن الذوبان في الاخرين.
7- تشجيع الشباب التركماني على الزواج والتكاثر فيما بينهم، من اجل الحفاظ على الارث التركماني وديموته.
8- الدفاع عن هوية المناطق التركمانية من التغيير الديموغرافي والحفاظ على تاريخها وتراثها العريق وعدم التخلي عنها مهما كانت الظروف .
9- إحياء المناسبات القومية والمراسيم الدينية في كافة مناطق التركمان .
ثانياً: المطلوب من قادة التركمان
1- توحيد الخطاب السياسي والرؤى من اجل المصلحة العامة للقضية التركمانية في العراق.
2- الحفاظ على الوحدة والتلاحم داخل البيت التركماني وخاصة عند التعامل مع المؤسسات الشبابية.
3- تأسيس برلمان أو مجلس او مركز لشباب التركمان بإدارة مركزية لإعداد وتأهيل القيادات الشبابية التركمانية للمرحلة القادمة في مجال التنمية السياسية والاجتماعية، وصقل المواهب القيادية ودعمها معنويا، وخلق شعور عند الشباب أنهم بالفعل نواة وقادة للمستقبل وممثلين للشباب التركمان في خدمة العراق بشكل عام والتركمان في وجه الخصوص.
4- منح دور للشباب المشاركة في الجلسات والاجتماعات السياسية أثناء اتخاذ القرار في القضايا التي تخص التركمان وذلك لسماع رأيهم كونهم الجيل القادم في المستقبل ومنحهم فرصة للترشيح في الانتخابات التشريعية (المحلية والنيابية) ضمن القوائم الانتخابية بنسبة معينة (كوتا) من الشباب المؤهلين بما لا يتعارض مع القانون.
5- إنشاء مركز للبحوث والدراسات الإستراتيجية تعنى في القضايا التركمانية .
6- إعداد قاعدة بيانات كاملة لشباب التركمان وكل حسب تخصصه وسنه وموقع عمله لملئ المواقع الشاغرة من اصحاب التخصص عند الحاجة .
7- إيجاد تمويل لمشاريع شباب التركمان ومؤسساتهم بالاتفاق مع أصحاب رؤوس الأموال من التركمان في دعم المشاريع الإنتاجية بمناطقهم .
8- إقامة لقاءات ومؤتمرات وورش عمل وندوات حوارية دورية بين شباب التركمان, من اجل خلق روح التلاحم والتعارف فيما بينهم وذلك بأشراف ذوي الاختصاص من اجل تطوير وبناء قدرات الشباب وصقل مواهبهم في شتى مجالات الحياة .
9- إقامة جامعات (حكومية / أهلية) او استحداث كليات في المناطق التركمانية المؤهلة
10- ايجاد آلية عمل عبر اعلان ميثاق شرف تركماني آخر بين القادة للحفاظ على الأراضي التركمانية وعدم بيعها او تركها إلا للتركمان فقط مع ضرورة الحفاظ على أسمائها القديمة التي تثبت تركمانية مناطقنا وحثهم للحفاظ على الممتلكات وآثار التركمان في العراق .
11- الاهتمام بالقرى والقصبات التركمانية لأنها تدل على عمق تاريخ التركمان وحضارتهم, مـن خلال إقامـة السفـرات والمخيمات الشبابية والكشفية لهذه المناطق
12- تعليم الأبناء الثقافة التركمانية الأصيلة لكونها شعب مثقف يرفض كل أنواع العنف والتعسف في التعامل مع الاحداث ويميل الى السلم والديمقراطية في الحكم وادارة البلاد ويرفض كل انواع الهيمنة والاستغلال السياسي .
13- فتح قناة عراقية تركمانية مستقلة تعبر عن رأي التركمان بصورة عامة .
ثالثاً : المطلوب من الدولة العراقية
1- تشكيل هيئة عليا لشؤون التركمان ومنحهم التخصيصات المالية من الميزانية الاتحادية ليتمكنوا من النهوض بالواقع التركماني في تلبية احتياجات التركمان وإعادة أعمار البنى التحتية لمناطقهم بعد ما ألحقت عليها أضرار المادية والبشرية جراء العمليات الإجرامية الممنهجة بحقهم خلال الفترات السابقة والحالية من تاريخ العراق.
2- الإسراع من إقرار قانون مشروع حقوق التركمان من قبل الحكومة والحفاظ عليها في الدستور والقوانين والأنظمة والتعليمات كونه مكون عراقي أساسي، ويجب ان يتمتعوا بكافة الحقوق الدستورية والقانونية ويعطى لهم نسبة التمثيل في المؤسسات الحكومية والهيئات المستقلة وفي الإدارات المحلية بشكل عادل أسوة بالمكونات الأخرى .
3- كركوك مركز التركمان وموطنهم في الدولة العراقية ويجب الحفاظ عليها من التقسيم والهيمنة وإدارتها بالشراكة بين كل مكوناتها في المجالات الإدارية والأمنية والتعليمية والثقافية.
4- الموافقة على استحداث قضائي طوزخورماتو وتلعفر الى محافظتين لما فيها من عمق تاريخي وحضاري للتركمان وكذلك للمتطلبات الضرورية لاستحداثهما بسبب تضخم الكثافة السكانية في هذه المناطق .
5- تعاني المناطق التركمانية من مشاكل أمنية حادة نتيجة الخلافات بين الكتل السياسية مما عكست سلباً على الوضع الأمني في تلك المناطق مما يتطلب ضرورة إشراك المكون التركماني في إدارة الملف الأمني والسياسي الخاصة في المناطق التركمانية
تعميم على كل دوائر ومؤسسات الدولة العراقية على تقديم الدعم والاسناد للمكون التركماني في تطبيق بنود (ثانياً: المطلوب من قادة التركمان المرفق ).