تحذير..الصالحي عفلق التركمان..(تجيير ذبح الشيعة التركمان) لصالح (القومية التركمانية السنية)ـ/جعفر جاسم هلال

Sun, 14 Jul 2013 الساعة : 1:36

يتم استهداف المناطق الشيعية بالعراق بحسينياتهم واسواقهم وفي مجمعاتهم السكنية.. بهدف توجيه ضربات موجعة لهم.. تهدف ببعدها النهائي .. التطهير العرقي للشيعة.. واضعافهم وزرع الاحباط في نفوسهم.. وشق صفوفهم..

ومن مظاهر الخطر على المكون الشيعي بمنطقة العراق.. هو تجير ماساة الشيعة التركمان.. لخدمة اجندات قومية تركمانية تركية.. ذات بعد سني..ظاهرة خطيرة.. يهدف من وراءها.. تسليم التركمان الشيعة لمخالب الهيمنة السنية .. بالمحصلة.. وابعادهم عن المكون الشيعي بمنطقة العراق..

فارشد الصالحي.. زعيم كتلة تركمانية.. يتحالف مع قائمة متحدون السنية.. ليمثلها في كركوك وغيرها.. بشكل خطير جدا.. ونجد هذا البوق الاعلامي ارشد الصالحي.. يهدف لاظاهر ان الهدف من ضرب التركمان الشيعة (ليس لانهم شيعة).. ويدعي انه (استهداف للقومية التركمانية).. بكل سذاجة وجهل.. يمكن معرفته بسؤال (لماذا لم يتم استهداف المدن والقرى التركمانية السنية) بهجمات انتحارية وسيارات مفخخة..؟؟ لماذا فقط مناطق التركمان الشيعة ؟؟

ثم نسال ايضا ماذا فعل التركمان السنة .. لنصرة التركمان الشيعة.. الجواب لا شيء.. والاخطر ان نرى القيادات التركمانية القومية.. تقف لجانب قوائم معروفة ببعدها السني الطائفي القومي العربي.. كقائمة متحدون بزعامة اسامة النجيفي.. وتعمل على (ابعاد صفة الطائفية عن من يستهدف الشيعة التركمان بمنطقة العراق)...

وننبه بان ارشد الصالحي بالنسبة للتركمان الشيعة.. كعفلق واذنابه .. بالنسبة للشيعة العرب بمنطقة العراق.. (فكلاهما يحاولون ابعاد تهمة الطائفية عن اهل السنة بالعراق).. وابعاد الانظار عن جرائم وطائفية وحقد وكراهية السنة ضد الشيعة.. (كذلك لا ننسى ان عمليات القتل المبرمجة ضد التركمان الشيعة.. بالعقود الماضية قبل عام 2003 ايضا.. كانت على يد انظمة قمعية عربية سنية.. تعتبر لحد اليوم صدام شهيد.. وتعتبر يوم سقوطه احتلال.. والارهاب بالعراق مقاومة.. وقتل الشيعة.. مشروعة تحت عنوان استهداف الصفويين.. وتطالب اليوم بالغاء اجتثاث البعث واطلاق سراح المسلحين السنة المتورطين بالعنف)... هؤلاء المأبونين يتحالف معهم ارشد الصالحي بقائمة متحدون السنية الفاشية الطائفية العنصرية.

علما بان الهوية التركية بعمومها .. هم سنة المذهب بغالبيتهم.. كحال الهوية القومية العربية ذات الغالبية السنية.. والتجربة اثبت الد اعداء الشيعة العرب.. هو المحيط العربي السني بحركاتهم الاسلامية والعلمانية معا.. وكذلك القوميين العرب (ببعثييهم وناصرييهم ومستقليهم)..

وهناك حقيقة.. بان كل منطقها لها خصوصيتها.. حتى لو كانت تحمل نفس الهوية القومية والمذهبية.. فالمكون الشيعي بمنطقة العراق.. خصوصيته ابعد ما تكون عن الاجانب من العرب الغير عراقيين.. وكذلك الشيعة التركمان خصوصيتهم تختلف عن باقي التركمان والترك.. بل نجد ان العرب السنة .. اقرب لديهم الافغاني والباكستاني والهندي والتركي والامزيغي السني من الشيعي.. بل الشيعي مهما كان هويته القومية والمناطقية فيعتبره السني عدوا له.. لذلك نجد اينما وجد السنة العرب وجدت حاضنات للقتل الطائفي ضد الشيعة.. ونجد الافغاني والعربي السني يتعاونون على ذبح الشيعي مهما كانت قوميته.. سواء شيعي افغاني او باكستاني او شيعي عراقي او شيعي عربي او شيعي هندي., هذه صفة متجذرة في العقل السني الجمعي.. منذ اكثر من مئات السنين ولحد الان ولا يمكن تغييرها..

لذلك نجد تركيا العلمانية ذات البعد السني.. عبر اردوغان من حزب اسلامي سني يوصف (بالاعتدال) .. يقف لجانب الجماعات السنية المسلحة في سوريا التي تقتل الشيعة وتستهدفهم بعمليات تصفية عرقية.. ورفضت تركيا اسقاط صدام وحكم البعث وحكم الاقلية السنية بالعراق.. رغم المذابح البشعة التي جرت وتجري ضد شيعة منطقة العراق.. واكثر المجازر التي حصلت ضد الشيعة بزمن حكم صدام السني.. منها تهجير منطقة تسعين الشيعية و قتل عشرات الاف الشيعة التركمان .. كانت تركيا حليف لصدام.. وداعم له.

ويذكر بان الشيعة بوسط وجنوب.. ارسلوا رتل مسلح شيعي لطوز خرماتو.. وتمكن اللوبي الشيعي ببغداد من اصدار قرار يحق فيه للتركمان الشيعة تشكيل قوات مسلحة نظامية تابعة لهم بصفة شرطة او غيرها.. مع تأييد واسع من الشيعة بوسط وجنوب.. للشيعة التركمان المظلومين.. مثلهم.. في تلعفر وطوز خرماتوا وغيرها.. فمصير المكون الشيعي بمنطقة العراق واحد.. لا يتجزأ.. وقوة الشيعة ككل تكمن بتشكيل اقليم شيعي قوي من الفاو لشمال بغداد.. ليكون سندا للشيعة بعموم منطقة العراق بتلعفر وطوز خرماتو وتازة وغيرها.. وايضا يكون قوة للشيعة بالمنطقة كلها.

فالقوى السنية والبعثية والاقليمية تحاول بكل قوة تمزيق الشيعة بالعراق قوميا .. فالعقدة النفسية لدى اهل السنة بالعراق.. بان القومية مزقتهم لاقليم كوردي .. واقليم سني عربي.. ولا يوجد اي مشروع سني موحد بالعراق.. والدماء الكوردية السنية سقطت لعشرات السني على يد انظمة سنية عربية حكمت العراق بالحديد والنار..

ولا ننسى بان الصراع على المناطق المتنازع عليها.. نجدها ايضا بين المثلث السني والاقليم الكوردي حيث كلا الاقليمين متماسين.. والمناطق الخارج الاقليم التي يطالب بها الكورد والتي قضمت منهم خلال حكم الانظمة السنية العربية قبل عام 2003.. يحتلها اليوم ما يسمى المثلث السني العربي.. التي يرسم السنة العرب لهم مثلثا يشمل كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وبغداد وشمال الكوت وشمال الحلة وبادية كربلاء.. ويرفضون اي تعديل لحدود المحاظات .. التي تلاعب بها البعث وصدام والانظمة التي حكمت قبل عام 2003.. (ليحافظون على ما يسمونه مكتسباتهم) التي جنوها من سلب حقوق الشيعة والكورد الجغرافية.

............................
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 

Share |