يعتبر النقد او انتقاد الاشياءوالمواقف غير السليمه حاله صحيه في المجتمعات لانها تعمل على تصحيح الاخطاء وهي فضيله بلا شك ان تتقبل من يهديك عيوبك :عن امير المؤمنين علي عليه السلام قال:( يكون أثر الناس عندك من اهدى اليك عيبك )وماينسب للامام ايضا ( رحم الله امرء اهداني عيوبي ) ومن هذا المنطلق يتولد لدينا سؤال لماذا تسكت الاصوات والاقلام والمتحدثين التي اثارت بالامس زوبعه عن تسمية محافظ جديد لذي قار عن تغيب نصف اعضاء مجلس المحافظة وتعطيل دور المجلس الذي كان الاولى به ان يتصدى للمسؤولية بكل جداره من وضع الناس ثقتهم به ؟ لماذا سكتت الاقلام والاصوات المناديه بالخدمات لغياب ممثليهم وتعطيل الدور الرقابي والتشريعي لمجلس هو بالاساس ممثلا للشعب الذي اوصله الى كرسي المسؤولية هؤلاء هم اولى بالنقد والتوجيه والتظاهر عليهم لانهم تسلموا مسؤولية من اجل تمثيل الناخبين وخدمتهم وليس التمتع بالامتيازات والبحث عن المغانم والمناصب ان مايحصل حاليا من غياب ومقاطعه بين اعضاء مجلس المحافظة لجلسات المجلس وتعطيل النصاب وعدم قيامهم بالاعمال المنوطه بهم وهي بالاساس خدمة الناس التي تتطلع لخدمات فعلية ممن وضعت الثقه بهم امرا يحتاج لوقفه جاده وان يكون صوت المنتقدين بالامس للمحافظ وجميع الاصوات الشريفه عاليا لان اعضاء المجلس حاليا مؤتمنين على اصوات الناس ودخلوا الخدمه واحتسبت لهم رواتب وامتيازات فكيف وهم لايحققوا اجتماع واحد لكافة اعضاء المجلس ؟
الامانه والانصاف تتطلب منا ان لانرى الامور بعين واحده وان تأخذنا بالحق مصلحة حزبية او شخصية فمصلحة المحافظة واحده وواجبنا واحد ان نكون صادقين في تشخيص الاخطاء وانتقادها ...والله من وراء القصد