الولايات المتحدة: العراق عاد إلى ممارسة تأثيره الإيجابي في المنطقة
Sat, 13 Jul 2013 الساعة : 10:25

وكالات:
اكدت الولايات المتحدة الاميركية ان العراق عاد الى ممارسة تأثيره الايجابي في المنطقة بعد خروجه من الفصل السابع.
جاء ذلك خلال تلقي رئيس الوزراء نوري المالكي مساء امس الاول(الخميس) اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن، اكد فيه ان العراق يستعيد دوره الاقليمي والدولي، خصوصا بعد خروجه من احكام الفصل السابع.
ورحب بادين في مكالمته، التي هنأ فيها رئيس الوزراء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بعودة العراق الى ممارسة تاثيره الايجابي في المحيط الاقليمي وتنامي علاقاته مع مختلف الدول العربية ودول المنطقة.
وبحث الجانبان خلال الاتصال وجهات النظر حول مختلف تطورات المنطقة والازمة السورية، اذ اكد رئيس الوزراء موقف العراق الثابت بضرورة تكثيف الجهود لايجاد حل سياسي للازمة السورية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري المتفاقمة.
على صعيد متصل، افادت رئاسة اقليم كردستان بأن نائب الرئيس الاميركي ابدى استعداد بلاده لتقديم المساعدة لحل مشاكل العملية السياسية في العراق.
المتحدث باسم رئاسة الإقليم أوميد صباح قال في بيان نشر على الموقع الرسمي لرئاسة الإقليم، واطلعت "الصباح" عليه: ان "الجانبين بحثا مجمل الاوضاع في البلاد وما تشهده العملية السياسية من مشاكل، خلال اتصال بايدن ببارزاني".
وأضاف ان "بايدن ابدى استعداد بلاده لتقديم المساعدة لحل المشاكل التي تواجه العملية السياسية العراقية"، مشيرا الى انه "رحب بزيارة بارزاني الأخيرة إلى بغداد ولقائه بالمسؤولين في بغداد".
وزار رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الاسبوع الماضي العاصمة بغداد على رأس وفد رفيع المستوى، فيما عقد فور وصوله اجتماعا مع رئيس الحكومة نوري المالكي، اذ بحث الجانبان الملفات العالقة بين المركز والإقليم.
على صعيد قريب، جدد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري خلال لقائه بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، حيادية الموقف العراقي من الازمة السورية وحرصه على البحث عن حل سياسي يوقف دوامة القتل والدمار المستمر.
وذكر بيان للوزارة تلقت "الصباح" نسخة منه، انه تم خلال اللقاء بحث العلاقات العراقية- الفرنسية وسبل تطويرها وتعميقها, كما تمت مناقشة الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في البلاد وحرص الحكومة على مواجهة التحديات الامنية والسياسية بمزيد من الوحدة والتكافل. ونوه البيان بان الجانبين استعرضا رؤيتهما حول التطورات الاقليمية وتطورات الازمة السورية الضاغطة اقليميا ودوليا.
وشدد زيباري على استقلالية وحيادية الموقف العراقي من الازمة وحرصه على القيام بدوره للبحث عن حل سياسي يوقف دوامة القتل والدمار المستمر، مستعرضا انعكاسات الازمة السورية على العراق ودول الجوار كافة.
ونقل البيان عن الوزير الفرنسي "تفهمه للموقف العراقي"، فيما اشاد زيباري بالموقف الفرنسي الداعم لخروج العراق من احكام الفصل السابع وتسوية الملفات المتبقية مع دولة الكويت، موجها دعوة رسمية لنظيره الفرنسي لزيارة العراق الذي وافق على تلبية الدعوة قريبا.
بدوره، اشار فابيوس الى اهتمام فرنسا بالاسهام في مشاريع الاعمار واعمار البنى التحتية في العراق من خلال مشاركة شركاتها في معرض بغداد الدولي.وسبق ان اجرى زيباري وفابيوس محادثات في باريس قبل عام أثناء زيارة افتتاح الاول للسفارة العراقية الجديدة بفرنسا في تموز 2012.
المصدر:الصباح