العراق ... كاس العالم ... قاب قوسين او ادنى/ كاصد الاسدي

Wed, 10 Jul 2013 الساعة : 17:59

لازالت السلطات التركيه في تسابق مع المعلومات الاستخباريه بغية الوصول الى المجموعه التي عاودت اطلاق التهديدات باطلاق ماتيقى من قوتها الصاروخيه من خلال منصات اطلاق الصواريخ حديثة الصنع من نوع ( ليوث الرافدين...Rafidain Lions ) بأن تجعل من المدرجات التركيه مناحة وعويلا بدول كبرى كان حلمهم الوصول الى المبتغى عن طريق المونديال التركي , يذكر ان المجموعه هذه تم العثور على البعض من معلوماتها تفيد بما يلي اتها المجموعه الوحيده ( الاسلاميه / العربيه/ العراقيه ) كذلك تاعثور على منشوراتهم من على جدران دار الاقامه ( عراقي وما اكعد راحه .... اكلبهه بغيرتي الساحه ) حيث عاود رئيس هذه المجموعه الحكيم شاكر التصريح بأن مجموعته على اتم الاستعداد لجعل ملاعب الاتراك يسمع منها فرحا عراقيا خالصا بالوقت نفسه توعد الخصوم بالهزائم الواحدة تلو الاخرى لاسيما وان المهند عبد الرحيم سيجود بما تيقى من دمه الطاهر اثناء منازلة شيلي الماضبه ... ومما زاد الطين بلة على الملاعب التركيه ومشجعيها من الغرب هو وصول اعداد كبيره الى الملعب من مشجعين الكل منهم بحمل الرقم 12 في الفريق العراقي .. لم يتبقى سوى خطوتين فأن الكأس لامحالة قادم .. وماهي الا سويعات حتى يصرخ المستطل الاخضر من اقدام الغزاة الى كأس العالم ... مجموعه شبابيه عراقيه هدفها رفع شأن العراق عالياً وتساؤلانا ..بقي الى نهاية المونديال ( متى الكاس وياكم تجيبونه ) هذا ما ستوافينا به الساعة التاسعه من اديم الملعب التركي
( قلوبنا في تركيا .. ورمضانكم مبارك ) فان الامل معقود على سواعدكم ايها الرجال .. ترنو العيون الى مقدمكم البهي وانتم تطرزون اسم العراق باحلى وابهى حلة تليق به فحياكم الله ولن يخيب مسعاكم بقوته تعالى فلاتنسون ان جل مبارياتكم ثـأريه فبالامس استعادت قوتكم البدنيه والمهاريه ثأركم من النووي الكوري الذي اقصاكم في البطولة السابقه .. واليوم مباراتكم هي ثأراً اخر فلكم في الاوغواي غصة عاشها جيل ابائكم من المخضرمين في المنتخب الوطني في مونديال 1986 فلا تقصروا في الاخذ بالثأر هذه المرة من الاوغواي  

Share |