شارك الشيخ محمد مهدي الناصري في ملتقى العلماء والمفكريين العراقيين الذي اقامته هيئة الحج والعمره في مقرها ببغدادللفترة 3ـ4/7/2013, بحضور عدد من علماء الدين والمفكرين العراقيين, والذي رعاه معالي رئيس الهيئة سماحة الشيخ محمد تقي المولى لنبذ دعوات الفرقة ومكائد الفتنة الطائفية التي يواجهها البلد 

 

وأثنى عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب سماحةالشيخ محمد مهدي الناصري على مبادرة الهيئة ممثلة برئيسها سماحة الشيخ المولى بعقد هذا الملتقى لما لها دور كبير في تعميق روح الإخوة بين المسلمين وترسيخ المصالحة بين أبناء الشعب العراقي من خلال تعاون وتكاتف العلماء والمفكرين الأفاضل  

وأكد المؤتمرون جميعاً على حرمة الدم العراقي وبأي ذريعة كانت مع تأكيدهم على أن الاختلاف المذهبي والعرقي لا يكون سبباً للخلاف والاقتتال وإباحة الدم 

وإن ما يجري حاليا في عراقنا خصوصاً وعالمنا الإسلامي عموماً من قتل وانتهاك للحرمات وإثارة للفتن والنعرات الطائفية يقع ضمن مشاريع شيطانية خطط لها لتستهدف العراق بكل مكوناته وتنوعاته من أجل إضعافه وتمزيق نسيجه الاجتماعي كي لا يأخذ دوره الريادي والحضاري في الأعمار والبناءوالتنمية والتطوير.

على فقهاء الأمةممن لهم أهلية الفتيا أن يضطلعوا بدورهم الرسالي والتاريخي ويصدروا فتاواهم الصريحةوالجريئة بحرمة الدم والعرض والمال ويوضحوا لأبناء الامة ان من ينتهك هذا خارج عن الشرع ومخالف للقانون كما أوضحت ذلك شريعتنا الإسلامية.