كشف مصدر أمني أردني مطلع لنا اليوم عن ترتيبات عاجلة تم أقرارها من قبل أجهزة الأمن الأردنية لمنع تدفق عناصر من جبهة الأخوان المسلمين المصرية على اراضي هذا البلد،ونقل لنا المصدر الذي يحمل رتبة عالية في الداخلية أن السلطات قررت التدقيق في من يدخل للعقبة قادماً من الموانئ المصرية وبالذات من يدخل للأردن لأول مرة من المصريين،كما تم تقليص جديد في حجم العمالة الوافدة من مصر ورفع أسعار البدل النقدي لتصاريح العمل الممنوحة،وبالوقت ذاته تم تشديد المراقبة على الحدود الجنوبية للأردن من السعودية وذلك لكون البعض من العمالة المصرية ومنذ سنوات يلجئون للسفر للسعودية بحراً بحجة العمرة ثم يذهبون للأردن براً من معبر المدورة الحدودي وبعضهم يدخل للأردن تهريب،هذا وتتخوف السلطات في هذا البلد من بحث بعض من عناصر الأخوان في مصر لملاذ آمن بعد أن خسروا الحكم في مصر وأودع الرئيس مرسي الذي ينتمي للتار للحجز الوقائي،ومما يزيد الطين بلة هو وجود تنظيم مماثل للأخوان في الأردن يزعج في كثير من المناسبات الحكومة وأجهزتها كما أن للتأييد الذي أعلنته عمان لأطاحة الجيش بمرسي دافع لأخوان مصر للأنتقام من هذا البلد الذي بلفعل كانت علاقة الأخوان به خلال فترة سنة من حكمهم لمصر تشوبها البرودة وعدم الثقة وعزز ذلك قيام مرسي بتخفيض سعر الغاز المصدر لأسرائيل دون الأردن.....