قد اعترف اصحاب المولدات الكهربائية الاهلية بانهم يدفعون مبالغ مالية الى الاشخاص في شبكا ت توزيع الكهرباء والى جهات اخرى مشاركة معهم مقابل زيادة عدد ساعات التشغيل في اوقات مشاركة المواطنين بخلاف اوقات الصباح من الساعة الخامسة حتى الثانية عشرة ظهرا فلا تتجاوز عدد ساعات التوزيع ساعة او ساعتان والمفروض ان تمنح للمواطنسن ست ساعات لان في هذه الاوقات لم يشترك غالبية الناس لذلك يتحمل المواطنين اثار الحر الشديد في هذه الاوقات ولو كان عدد ساعات المنح للمواطنين يوميا 12 ساعة فالمفروض ست ساعات من الساعة الخامسة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا وبقية الساعات توزع بالاخص اوقات الاستراحة الا ان مثل هذا القبيل لا يوجد بل نجد عكس ذلك لذلك يتطلب من الجهات العليا ملاحظة هذا المسائل ومحاسبة الاشخاص المسؤولين عن التوزيع علما ان في احدى مناطق بغداد توجد خمسون مولدة قال احد اصحاب المولدات بانهم يدفعون مبلغ مئة الف دينار لكل واحد منهم أي مبلغ خمسة ملايين دينار شهريا مقابل التركيز على اعطاء الكهرباء اوقات مشاركة المواطنين من الساعة الثانية عشرة حتى الثانية عشرة او حتى الخامسة صباحا في اوقات الصيف فالى متى يتحمل المواطنين هذه الاضرار جراء ممارسات الاشخاص المسؤولين عن التوزيع ولا يوجد رادع او محاسب ليحاسبهم.
وفي هذه الايام تبدو الصورة واضحة جدا فبلرغم من منح الحكومة لاغلب اصحاب المولدات الكاز مجانا الا انها تعطى اغلب ساعات التشغيل في اوقات تشغيل المولدات الاهلية حتى تصل ثلاث ساعات في كل وقت من ساعات القطع المبرمج ويبدو انه مبرمج بصورة يستفيد اصحاب المولدات بصورة كبيرة جدا بينما يتلظى الناس حرا واذيا في اوقات الصباح الذي المفروض ان تشغل اكبر عدد من الساعات وقد تحدث الكثير بعدة مقالات عن هذه المسالة فالظاهر لا ينفع ولا مجيب فهناك مافيات الفساد تنخر البلد وتسبب اضرار جسيمة بحق المواطنين ولا يوجد من يسمع ويتحس بما يلاقيه المواطنين.
علي الخزرجي