أرض السواد/ابراهيم الزاهي
Sun, 7 Jul 2013 الساعة : 20:25

لم تجد لها في قلب من تحب ألأ اصداء من الحروف المنكسرة غير مفهومة المدلول أو الأيحا ء ، يرتد اليها دونما خجل مما يعتريها من تخبط وحرمان ، تراكمت تلك الأصداء فأصبحت كأنها قبب صوفية اوغل فيها غبار الزمن فجعلها نسيجا فاحما من اليأس، تردد بين ذاكرتي تللك البطولات التي أخذت من التاريخ ماخذ الأسطورة وذلك الأرث الذي يقال عن وجوده الكثير الكثير!! ما لهذا لا يأبه لما أقول بل كأنه لا يسمع أو لا يريد ان يسمع ، تسالت مرارا وأنا احدق في التفاتاته اليائسة بين الأتجاهات اراه يعتصر الما في صميم الفؤادكانه يريد أن يزيح عنه عناء الأحمال الثقيلة والتي أتعبته في معترك الحياة ن لم أجد أجابة بين ثنايا وتقاسيم وجهه الكالح كأنه يخرج من مأساة ليحط رحله عند الأخريات !!حاولت أن أجد من لديه الجواب بين جيرانه والمحيطين به فلم يجبني أحد منهم كأنه قادم من وراء الوجود ، ترأت لي ألأفكار بشيء من الخيال علي اجد ولو بقدر يسير من الأيحاء معاناة هذا الكائن الغريب فقررت أن اخوض رؤيةألأحلام علي التمس جوابا لألوف من ألأسئلة الحائرة في ذاتي ما أن اغمضت عيني في رحاب الزمن المفرغ من المسافات وجدت معشوقي خاملا يجلس فوق تلة من الرماد المتحجر بادرته ما لي اراك كأنك متسول يعاني ، أو كمنكوب أغارت عليه ايادي الحاقدين اخرد صاحبي دون ان المس منه شيئا بأيحاء ثم علاه حزن ثم بكاء ما لبث أن تحول لعويل افزعني فبت بين الهروب يمسكني بلهفة خلاصة المسير الطويل قال بعد أن هدأت ثورته أني كنت بين جيران وأخوان و و و وما ترين مني ليس ألأ شبح لا يملك من مقومات الوجود شيئا تحولت بطوته السالفة لمسرحية يرردها الأطفال في مدارس الرياض لم يسلم منها اسمي المسكين فهم أخوتي و و قد أخذوا منه الجانب النافع وتركوا الأهوال فأنا يا سيدتي كنت كل يوم أتعرض لطعنة خنجر او ضربة سيف ملأت ارضي نقعا تحول بفعل الهواجر اللافحة لسواد فأنا يا مولاتي ارض السواد فلا يغرنك حديث الأيام غادرني الخيال وهو يجر طعنات الماضي والحاضر.............