لايختلف اثنان على ان منتخبنا الشبابي الحالي يلعب كرة عراقية حديثة تختلف تماما عما سبق وان قدمته منتخبات الشباب خلال العقود الماضية وأحدااوجه الاختلاف هو بروز الفريق باكمله كنجوم موهوبة اطربت المتابعين ولم تقتصر على اربعة اوخمسة لاعبين .كما كان حاصلا في السابق!! هذا الفريق لم يخفت بريقه منذ ان شاهدناه في مباريات البطولة الاسيوية للشباب ومن ثم بطولة غرب اسيا فخليجي البحرين حيث المستوى المهاري الرائع والحرص الواضح والغيرة العراقية الاصيلة يقودهم كادر تدريبي يعرف ماذا يعمل وماذا يريد !
التوليفة الشبابية الحالية مهبأة تماما لتحقيق الانجاز الكبير والمنتظر الان بعد سلسلة العروض المميزة والتي هزم فيها الفرق تباعا ... ننتظر الصعود الى المباراة النهائية هذا مااصبح املنا ومبتغانا كعراقيين وكمتابعين واعتقده ليس صعبا لهذه الكتيبة الشجاعة ان تحقق الظفر وتخطف اللقب العالمي لاول مرة !!!
ننتظر ونترقب ونتمنى ان يحالفهم التوفيق وان يجنبهم العوارض الجانبية كاالاصابات او القرارات التحكيمية او اعين الحساد الشريرة!!!
ابناء حكيم شاكر الابطال اختصوا فيما سبق بالوصول الى المباراة النهائية والحصول على مركز الوصيف !!!!! نحن نريدهم الان ان يحزموا امرهم بعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى ان يحققوا اللقب الغالي والذهبي وهو الفوز بكاس البطولة والعودة به الى عاصمة السلام بغداد الحبيبة وهم جديرون بذلك كي يؤكدوا للجميع ان مقولة الثالثة ثابته قيلت جزافا فالصحيح هو ان الرابعة ثابتة مثبتة باذن الله واننا لمنتظرون.