الشهيد الشيخ حسن شحاتة منار جديد في طريق الحق والعقيدة/مكتب نائب المحافظ
Fri, 5 Jul 2013 الساعة : 8:37

على مر العصور والأزمنة صنعت الحرية ومبادئ الحق والعدل بدماء الشهداء هذه الدماء هي من أنارت الدروب وأطاحت بعروش الطواغيت وكلما تعاظم حجم الجريمة والظلم والاضطهاد مقابل التضحية والبذل والشهادة كلما كانت نتائج ذلك كبيره وعظيمه تعيد شمس الحرية وتظهر الحق وتخزي الباطل هكذا علمتنا ثورة الحسين (ع) كيف كانت للدماء الطاهرة المستباحة سيف أطاح بطواغيت العصر وأبلج عصر ونهضة الدين الإسلامي الحنيف وأعدل الانحراف والاعوجاج الذي حل بالإسلام على أيدي بني أمية ولنا في التاريخ الحديث شاهد على انتصار الدم باستشهاد أية الله محمد باقر الصدر على أيدي اعتى نظام فردي متسلط وكيف كان لدمه الطاهر ودم أخته العلوية بنت الهدى دور في زلزلة عرش الظلمة وفتح الباب على مصراعيه لانتماء الكثير من الشباب الواعي لهذه المدرسة التي ضحت وتحملت أنواع البطش من اجل إسقاط النظام الجائر واليوم يستباح دم الشهيد حسن شحاتة وأشقاءه ومن معه بجريمة لاتبتعد كثيراً عن سيناريو الجرائم البشعة الكبرى التي نفذتها أيادٍ وعقول غذاؤها الحقد والفكر الأسود بحق أتباع أهل البيت عليهم السلام ,هذه الشهادة العظيمة لأسد مصر وعلى ارض الكنانة ستفتح الأبواب على مصراعيها للباحثين عن الحقيقة وستنقلب دماء الشيخ حسن شحاتة بلاء وثورة على الفكر الوهابي السلفي الإرهابي المعادي لخط ألنبوه طريق الحق طريق الإسلام القويم وقد تواردت الأنباء مؤخراً عن قيام العشرات من الشباب بالبحث عن منشورات وكتب الشهيد حسن شحاتة في مصر ولبنان للبحث والتقصي عن الأفكار التي تبناها وأصبح عنوان ودالة واضحة لمظلومية أتباع أهل البيت وعدالة قضيتهم وأحقية مذهبهم الحنيف المبني على قيم إنسانية كبيرة وتكفي الإشارة هنا إلى مقولة خالدة للأمام علي (ع) ((الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)) على عكس مبغضيهم أصحاب الفكر التكفيري المجرم الذي لا يمت للإنسانية بصله سلامٌ عليك أيها الشهيد يوم أبصرت الحق فسرت في طريقه وعظم الأيمان في قلبكم فلم تهزم أمام قاتليك ومت وأنت تردد لبيك ياحسين دون خوف أو جلل وأستقبلت الموت فرحاً في الشهادة مثلك كمثل كل الشهداء الذين أمنوا بولائهم لأهل البيت وارخصوا الحياة مقابل هذا الولاء الشريف ,سينتصر دمك وينبت ويزهر ويثمر فكر حسيني وعقائدي .هنيئاً لك الشهادة وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون. حيدر عبد الواحد بنيان