لفت انتباهي خبرا يقول ان الرئيس اوباما معترضا على ماقام به الجيش المصري ويعتبره انقلابا عسكريا وانه يهدد بقطع المساعدات التي تقدر بمليار ونصف سنويا كدعم من الحكومة الامريكيه ، ولا اعلم ماذا تريد الحكومة الامريكية بالضبط هل تريد نشر الديمقراطية التي تخدم مصالحها فقط فاعتقد الذي قام به الجيش المصري اليوم ماهو الا دعم لما يريده المواطن المصري الذي خرج للشارع رافضا حكومة مرسي فهل يوجد شرعية اكثر من هذه الشرعية التي وقف بها الجيش لمطالب شعبه ام تريدونها ديمقراطية تجعلون بها الجاني والقاتل والارهابي والمحرض على القتل محصنا ولم يستطع احد ان ينال منه بحجة الدستور والديمقراطية كما هو الحال بالعراق الان ، والذي اصبحنا لم نجني منها سوى الدمار والقتل المتواصل والجاني والمحرض والقاتل اصبح متسلطا من جديد وايضا نحن في السنة العاشرة بعد الاطاحة بالنظام السابق ورغم العلاقات الوطيدة بين امريكا والعراق ولم نشاهد لحد هذه اللحظة اي تسليح لقوات الجيش العراقي واي صفقة من الاسلحة يتم التعاقد معها مع الادارة الامريكية الا وبها مماطلة وتعقيدات وعقبات تضعونها كي لاتنفذ بالرغم من ادعاءكم يا امريكان ان العلاقة التي تربطكم بالعراق علاقة شراكه ومعاهدة امنية ، فما الذي جنيناه من معاهدة امنية لانستطيع فيها ان نحصل على معدات وتقنيات متطورة للحد من التفجيرات اليومية التي تستهدف حياة الناس ، الظاهر ان الامريكان يريدونها ديمقراطية وضع الجلاد وضحيته في مكان واحد لكي يفتك بها باسم الديمقراطية والدستور وباسلوب جديد اسمه حقوق الانسان .