جبرائيل في مصر....عزرائيل تضامنا معه في العراق/علي المحسن

Wed, 3 Jul 2013 الساعة : 2:00

لم يمر يمر يوما على العراق دون أنفجار، اصبح الامر أعتيادي جداً واقع حال،لم يكترث القادة الأمنين لهذا و لا أعضاء مجلس النواب ولا أي مسؤول في الحكومة،حوالي عشر سنين والعراق على هذا الحال،
لماذا كل هذا الموت،لماذا كل هذا الخراب،سؤال لا يحتاج ألى جواب،فجوابه مبهم،
رئيس الوزراء من جانبه يقول:أعرف من وراء كل الأنفجارات في العراق،لكني أخشى على العملية السياسية.
يارئيس الوزراء يا قادتنا الامنين،هل كلابكم لاتجيد شم رائحة السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة،هل أجهزتكم الكاشفة عن المساحيق لا تحس برائحة الموت القادم!!!
أخططكم أما زالت تذاع أول بأول على شاشات التلفزة،ورجال المخابرات يعرفهم حتى الاطفال،والضباط الغيارى مازالوا يرتبون نجامتهم الذهبية على أكتافهم ليخشاهم الناس..
موت،دماء تسيل على حافة الشارع،شباب أثقل كاهلم موت أخلائهم،أمهات أتعبها النوح، أطفال يخشون الخروج الى الشارع للتسوق أو لللعب،الفتيات لم يغادرن بيوتهن منذ بداية العطلة الدراسية،الكل يخشى الخروج،بات الامر عصيبا أن تخرج لاتعرف أن ترجع أو لا، هذا وأكثر مايحدث في العراق

Share |