رياضيو العراق يحققون المعجزات ... وسياسيوه يصنعون الخلافات/كاظم العبيــــــدي

Sun, 30 Jun 2013 الساعة : 18:01

يبقى العراق البوابة المشرقة للوطن العربي ومهما تكالبت عليه الأشرار وأرادت إن تحد من عمق تاريخه تصطدم بتحقيق أبناءه انجازات ومعجزات في مختلف الميادين ومنها المعترك الرياضي .
فرغم الصعاب والحصار والحظر الدولي على الرياضة العراقية نجد بروز خامات تطرّز ثوب الوطن بأبهى الموديلات ، ومن كاس آسيا الذي حصده العراق إلى العاب الفن النبيل والشطرنج والسلة والطائرة والبارالمبية حيث حقق العراق مراكز متقدمة في هذه الألعاب متفوقا على دول عربية وأجنبية في عقر دارها ومتوفر لها كل الإمكانيات المادية والمعنوية ، بينما منتخبات العراق الوطنية ممنوعة من اللعب على أرضها وتسافر إلى هذه الدول بالقطارات وتأكل الفلافل وتنام في الجوامع والحسينيات ورغم هذه المصاعب تحصد الميداليات الذهبية وتحرز المراكز الأولى .
وماحققه منتخب شباب العراق في تركيا ضمن بطولة كاس العالم للشباب بتعادله مع انكلترا وفوزه على مصر وتشيلي وتأهله الى دور ال 16دليل واضح وكبير على إن رياضيي العراق صانعو الانجازات ومعيدو البسمة على وجوه شعبهم الذي أرهقه ( ضيم) السياسيين والبرلمانيين الذين يتصارعون كالديكة فيما بينهم على الكراسي الفانيه وهم معها الى مزبلة التاريخ الذي سيكتب صراعاتهم وخلافاتهم وفسادهم بحروف سوداء وتبقى وصمة عار وذل عليهم وتلعنهم حتى ملائكة السماء .
ندعو كافة السياسيين في العراق الى اعادة النظر في كل امورهم الادارية الغير مقبولة من جميع ابناء الشعب العراقي ، ونحن ندخل عراقا جديدا رفعت عنه العقوبات الدولية واصبح حرا ذات سيادة كاملة بفضل مطالبات ابناء الشعب العراقي البطل وليس مطالبات السياسيين المختلفين على كل شيء .
وكذلك ندعوهم للابتهاج بفرحة العراقيين التي حققها منتخب شباب العراق بتاهله الى الدور ال 16 من تصفيات كاس العالم للشباب حيث استطاعوا هؤلاء الشباب اعادة الفرحة والبهجة والبسمة الى جميع العراقيين الذين ملّوا من خلافاتكم وصراعاتكم وفسادكم وتنابزكم بالالقاب .
مبروك لشعبنا العراقي وجمهورنا الرياضي هذا الانجاز الكبير الذي حققه شباب العراق في انطاليا بفوزهم الرائع على تشيلي .
 

Share |