ويستمر مسلسل قتل الشيعة ولم يكتفي المخرج بتصوير معظم مشاهد المسلسل في العراق و سوريا و لبنان والبحرين والسعودية واليمن بل قرر توسيع موقع التصوير ليمتد الى مصر حيث صور المشهد الخاص بقتل الشيخ العلامة حسن شحاته هو و رفاقه بطريقة همجية حيوانية( لا تستطيع الكلمات وصفها لكن الجميع شاهدها) و حقيقةً قد ابدع المخرج والممثلون في اداء الادوار التي انيطت بهم الا الشرطة الذين تفرجوا بكل دم بارد على ما حصل متناسين دورهم الحقيقي . انتهى المشهد وتم بثه بصورة كاملة وبلا رتوش على جميع القنوات مكررين نفس المشاهد القديمة ولكن بتغير ال(لكويشن) . لقد اساءت هذه المشاهد الى سمعة مصر العربية فالذي قتل هو من الشخصيات المعروفة بالتزامه الديني والاخلاق العالية ويتمتع بكاريزما مؤثرة استطاع من خلال هذه المواصفات ان يدخل قلوب المثففين العرب ليس في مصر فقط بل على مستوى افريقيا كلها و قد حاول في الفترة الاخيرة ان يرجع الى مصر هيبتها ومجدها الذي كان لها في عهد الدولة الفاطمية وبطريقة اظهار المخبا من الحقيقة التي لم يفلح باكمالها لان اتباع الباطل يريدون ان يبقى سرهم تحت (السقيفة) و لا يحبون ان يوقظ النائمون فيطردون هم وافكارهم من الديار . لقد وقع مرسي و جماعته في فخ غبائهم وحقدهم وولائهم للغرب حتى انهم لم يجدوا عذرا لفعلتهم العار هذه كاخوتهم في بقية الدول ( يقتلون بحجة دفاعهم عن العروبة ضد الصفويين ) . ارادوا بفعلتهم هذه ان ينحروا المذهب الجديد القديم على المصريين لكنهم في الحقيقة ايقضوا الاسد النائم وصار لشيعة مصر وجود كما تبين للعالم مظلومية هذا المذهب المسالم ( الاسلام الصحيح ) وتناسوا انهم لم ولن يطفئوا شمعة الميلاد المجيد لانهم قتلوا حسناً ونحن سنقول لهم حسناً نحن لكم وسنرد عليكم ولا زالل لدينا حسنين, احدهم يتربع على عرش ايران و الاخر عرش الكرامة اللبنانية فيما نحن العراقيين نتصارع فيما بيننا وكلما تهذا نار الحرب يؤججها الاخرون ( سنة او شيعة او كردا ) و لننتبه لانفسنا قبل ان نتظاهر لنصرة شيعة مصر فنحن ان لم نتوحد وتكون مصالحنا اكبر من بغداد و ديالى فيستمر القتل لطالما سكتنا و سنسكت على قتل مئة حسن يوميا .