الكثير منا يعرف قول وزير الدعاية النازية أيام هتلر(كوبلز)والذي أصبح مضربا للأمثال(من ناحية سلبية!):إكذب!إكذب!إكذب! حتى يصدقك الناس!.مايسمى برجال الدين؟؟؟في مظاهرات الردة الطائفية والتي نقلت قناة الجزيرة القطرية(المحايدة جدا جدا؟)بعض اللقطات منها! أطلقوا (اليوم؟)كذبة لم أسمع مثلها منذ سنوات.الأدعاء الكاذب يقول مامعناه:"إيران متورطة أيضا في (جريمة)تفجير المراقد المقدسة في سامراء(قبل عدة أعوام!)؟؟؟.إنهم يطالبون الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الأسلامي بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة؟وكذلك يطالب قسم ،من هؤلاء الطائفيين ومساندي الأرهاب، المرجعيات الشيعية(بأخذ موقف مشرف من إيران التي بدأت تتكلم بإسم جميع الشيعة؟).لايوجد شخص عاقل وشريف يصدق مايقوله هؤلاء المرتزقة وعملاء قطر والسعودية والأتراك والذين ليس عندهم ذرة من الغيرة والشرف لأنهم باعوا العراق من أجل حفنة من دولارات العربان المتخلفين،أشباه البشر!.أسباب الضحك (والحزن!) في الوقت ذاته على مايدعي به هؤلاء الكفرة مايلي"
1.أن المراقد التي دمرت في سامراء هي مراقد لأئمة شيعة أطهار(رض) ،وإيران،وكما يعلم حتى أهل(جزائر الواق واق؟)دولة شيعية بكل معنى الكلمة وحتى الدستور الأيراني(بعد سقوط الشاه العميل) ينص على أن المذهب الجعفري(الشيعي!)هو( الأسلام الأساسي؟) في إيران.فكيف يمكن إقناع العاقل أن إيران الشيعية دمرت مراقد الأئمة الشيعة هناك؟،علما أن الأيرانيين(وهذا مارأيته عندما كنت أرافق والدي لزيارة عتباتنا المقدسة في كربلاء والنجف وسامراء...الى آخره!)من أكثر المسلمين(الشيعة!)تمسكا بكتاب الله الكريم والسنة النبوية الشريفة وتعاليم الأئمة الأطهار!.
2.لقد ثبت بما لايقبل الشك بأن من قام بهذا العمل الأجرامي الشنيع (التكفيري) هم وحوش القاعدة الأرهابية الكافرة والذين يدافع عنهم أيضا هؤلاء الشياطين ويطالبون (بصورة غير مباشرة!)بإطلاق سراحهم ليبدأوا من جديد بعملياتهم الأرهابية لذبح الشيعة ،أعداءهم وأعداء أكثر من يشترك في مظاهرات الردة الطائفية
البغيضة!.
3.الحقيقة التي يجب أن يعرفها إخوان الشياطين(من وضع العمامة على رأسه زورا وبهتانا ولحيته القذرة أطول من دشداشته!)والذين يشتركون في مظاهرات الردة العميلة ضد الديموقراطية الحقيقية والعدل الأجتماعي في العراق هو أن علاقة شيعة العراق مع الشيعة في كل أرجاء المعمورة بما في ذلك إيران هي أيضا علاقة وجود(أكرر:علاقة وجود!) في محيط(مسلم؟؟؟)قررت الأكثرية فيه، ومنذ تأسيس الدولة الأموية بواسطة الزنديق المجرم معاوية بن أبي سفيان!،التخلص من المسلمين الحقيقيين المتمسكين بتعاليم الدين الأسلامي الصحيح إلى يوم الدين(وأقصد هنا طبعا الشيعة!)وذلك لأن صبر وثبات الشيعة منذ أكثر من 14قرنا يغيضهم ويجعلهم يفكرون بعقدة الذنب عندهم(حيث باع أكثر أسلافهم دينه من أجل دنياه!).لو كان من يتظاهر الآن ضد الحكومة المنتخبة ديموقراطيا يرجع إلى صوابه وضميره ويتعظ باللآداب الأسلامية الحقة لقام بطرد الأرهابيين الأجانب والذين جاءوا إلى العراق(بمساعدتهم!) لذبح إخوتهم في الوطن والقومية(و الأسلام الصحيح!).إنه والله لشيء مؤسف بل مبكي حقا أن نرى مثل هذه الأفعال البربرية التي يقوم بها هؤلاء الأوباش لشق راية الأسلام الحنيف بقتل مسلمين آخرين أبوا أن يبيعوا دينهم من أجل دنياهم الفانية في الوقت الذي تحاول طوائف وتجمعات مختلفة من أديان أخرى الأتحاد والعودة إلى جذور أديانهم الأصلية.
أعتقد أن الحكومة العراقية يجب ،إن كانت حقا تريد حقن دماء الأبرياء !،أن تقوم بإنذار هؤلاء(الدونيين!)لأنهاء مظاهراتهم العميلة المملة،فإن لم يستجيبوا لذلك فإن إستعمال القوة لحماية النظام الديموقراطي والأرواح البريئة واجب أخلاقي(حضاري!)وديني!.