الثوابت ألدستوريه ونجاح المشروع الوطني العراقي -المحامي عبدالاله عبدالرزاق الزركاني

Sat, 23 Jul 2011 الساعة : 12:40


نادرا ما تكون لدى المتخاصمين في السياسة بدوله تعتمد الثوابت ألدستوريه ذات البعد الوطني وخاصة في مرحله يمر بها الوطن بحاله من التغير كالعراق وما يصاحب الداخل من خروقا أمنيه من قوى معاديه او شريكه وعليه لامساومه في اختلاق الذرائع والذهاب إلى الفروسية ألمصطنعه في حالة أي تنازع وتخاصم لكون حالة فقدان السيطرعلى الذات من خلال إطلاق الغرائز بدافع الانتقام والتشفي بموافق التخاصم وتمكين الإرهاب من الاختراق والانتقام وإلا لماذا المذابح البشرية والتفجيرات ألدمويه التي اصبحت سمة سائدة كنوادر ذات طابع مأساوي دموي ممول من أصحاب المصالح و أسياد الجريمة ألمنظمه في الداخل والخارج يصاحبها ازدياد مظاهر العنف الوحشي الناتج من الشحن المذهبي والطائفي وخاصة في أوقات مقدسه لدا المسلمين جميعا تستغل لتنفيذ مخططات الإرهاب كمناسبة زيارة الإمام الحسين(ع) بتوجيه التصيد من أصحاب فتاوى أنصاف المتعلمين والجهلة مدفوع لهم الثمن أمثال الباغي عرعور الذي ينعق من قناة الصفا ضد اتباع أهل البيت وكما يحلوا له بإطلاق النعوت ألمزيفه علما بانه مطلوب للبوليس الدولي لارتكابه جرائم جنسيه بحق أطفال وهذا العالم الجحير مصاب بالشذوذ الجنسي ويمكن ملاحظة قيده الجنائي على ألشبكه ألعنكبوتيه وملفه في جنايات دمشق حيث يقوم هذا الصعلوك يوميا بتوجيه حملاته الاعلاميه يدوا فيها لقتل العراقيين الأبرياء وبطرق وحشية رهيبة لا تمت نهائيا لأي دين أو مذهب او فكر كون تلك الأفكار الماسونيه الشريرة في طريقها للاحتضار حيث لا أساس فكري أو أخلاقي سليم لها في كل الشرائع ألسماويه والوضعية ولو كانت هناك إجراءات رادعة من ألدوله ألحاضنه له أو من المؤسسات ألدوليه كونه مجرم بحق الانسانيه لما وصل الأمر إلى تلك الحالة المخزية والتي لن ينتج عنها سوى المزيد من الكراهية والحقد والدماء البريئة كل ذلك من اجل إعطاء موجة للإرهاب الدولي والمحلي البائس وخاصة مع قرب انسحاب القوات الاجنبيه من العراق لان المطلوب إضرام نيران الحقد الأسود على الشعب العراقي ومؤسساته ألدستوريه فلايروق لأعداء العراق وشعبه ان ينعم العراقيون ببلدهم إلا أن الهدف بات مكشوفا لذلك الجهاد المزيف المخصص لقتل العراقيين وهدم ألبنيه التحتية للعراق .هذا هو الهدف الحقيقي الذي يراد منه أن يظهروا للعالم وكان الحرب في العراق لا تزال بعيدة عن الانتهاء وإن وتيرة العمليات والأسلوب الإرهابي قد رسمت له خارطة تدمير القيم الانسانيه وإلا لماذا الانفجاريات ألدمويه الماجوره في كربلاء ألمقدسه التي هي بالأصل منبوذة الهدف مبتذله الترتكب نكراء كجرائم حرب بحق الانسانيه يرثى لها جبين الانسانيه كل ذلك لإثارة حرب طائفيه والتي لاتجدي نفعا لسلامة الوحدة ألوطنيه وتعاضد كل القوى ألسياسيه الخيرة وعلى مختلف معتقداتهم ومذاهبهم ونقول هذه لعبه العقول المتحجرة ألسافكه لدماء العراقيين إلا أن مطرقة ضرب الإرهاب والفساد ولصوص المال العام ستستمر وسيهدم في أوكاره الموبئه وذلك بوحدة وتماسه الجبهة ألداخليه ألعراقيه المخلصة فعلا للعراق أرضا وشعبا . لان هذه الأفعال الدموية الاجراميه وما سيلحقها من خسة وجبن وهم الان في حالة الاحتضار الأخير وهذا مؤشر على أن الارهابين والعملاء ولصوص المال العام يخشون أن يسير العراق في الاتجاه الصحيح المرسوم وفقا لنظامه الدستوري . غير أن الحقيقة ذاتها ليس بسبب أن القوات الاجنبيه تستعد للانسحاب حسب الجدول الزمني وشروط الانسحاب بموجب اتفاقيه سحب القوات الاجنبيه من العراق إلا أن الهدف من الخرق الأمني الإشعار بان العراق بحاجه الى قوات الاحتلال حسب أهداف البعض من العناصر والتي هي عديمة الموقف الرسمي اتجاه الانسحاب وهذا سلوك من ناحية المنطق الإستراتيجي لبعض تلك القوى السياسيه المرا من حوغه والتراوح في نفس المكان وهذا ما يؤكده الواقع السياسي وكما هو معلوم تماما أن أساس التفجيرات الانتحارية والتخريب ليست الهدف بسبب وجود احتلال عسكري أجنبي وليس التعصب الإسلامي أو عقيدة الجهاد المزيف لان بعض من الهجمات الارهابيه والعديد منها تنفذها جماعات علمانية كجزء من حملات منظمة لتحقيق هدف سياسي أهم ما فيه الحجج الواهية ألمصطنعه لإعاقة ألعمليه ألسياسيه . أن الهدف المريض لتلك العمليات والمطالب الادستوريه كلها من أجل خلق مناخ الفراغ السياسي والأمني وتقويض مساعي الشعب لاستكمال مرحلة البناء لان من شان فرض الخروقات الامنيه ينشط وينمي ألطائفيه والكراهية واصطناع أهداف شريرة مكشوفة وغبية كي يتم إشعال الحرب الاهليه حيث وضحت الطبيعة الإستراتيجية والشاملة لكل المؤشرات والطروحات الخطيرة ألمعروفه والمشخصة بجهاتها من حيث التمويل والتنفيذ والتنسيق والتي لايسعد تلك العناصر وبعض دول الجوار استقرار العراق وشعبه وهذه أمراض خبيثة لاتنتعش إلا في أجساد اصحايها ولا يمكنهم النيل من الاراده ألعراقيه او يحققوا هدفهم بإثارة مشاعر الضد وبات من المؤكد إن إثارة الذعر والريبة والخوف بين المواطنين لايحقق أي هدف من أهداف الشر لان عقارب السعاه لاترجع الى الوراء كما يحلمون كما هو ثابت في ظل المتغيرات ألدوليه والمحلية التي زادة من قوة واستقرار العراق وتماسك شعبه والمهم فإنهم استهلكوا كل ما في قمامتهم ألملوثه مادامت القوات الأجنبية في طريقها للجلاء حتما . أن العراقيين يبذلون الجهود من أجل تجنب الفوضى والعمل على إرساء الاستقرار والذي يعتبر من أولويات ألمرحله فانهم يرفضون أي عبي عليهم ومن لايقف معهم من الذين لا يريدون خيراً للعراق وأهله وانتهت المراهنات الفاشلة. كما ان العملية السياسية قد أوجدت طريق تحقيق المنطق العلمي وذلك بالانتقال الى مرحلة مواكبة التطور وفق مبدأ تبادل المصالح ألمشتركه وما تراه ألدوله مناسب لمصالحها على النقيض من الناعقين والضاربين على طبول التشاؤم ومحاولاتهم لإثارة الفتن وإشعال الحروب الأهلية والطائفية حيث أصبحوا في الحضيض ان هؤلاء المنبوذين والزمر ألعميله يرهبهم مستقبل العراق والنجاح التي تحققت لأننا كشعب ننظر الى وطننا الام العراق مبرمج في نظامه الدستوري والبرلماني معا بنجاح تام والرفض المطلق لعودة الديكتاتورية الى المنطق العام للسياسة ألدوليه كونها تتغير بتغير المصالح ولا شيء غير المصالح ومعها يتغير الأعداء والأصدقاء إلا من تلطخت ايايد السامة بالدم العراقي مما يوجب عدم تضييع الفرصة وعدم استثمارها إلا لصالح الشعب وقد برهنت الوقائع ترسيخ النظام الديمقراطية بكل وضوح ونجاح مجمل الانتخابات التي جرت وإكمال بناء القوات العراقية المسلحة ونجاحها في طريقه نحو التطورات الإيجابية وخاصة نجاح العملية السياسية بكل ثقه وقدرة العراقيين على إدارة أمورهم بأنفسهم والاعتماد على قدراتهم الذاتية في حماية بلادهم من الأشرار والبدء بالأعمار والتنمية كما إن القوات العراقية باتت قادرة بكل كفائه على تولي الملفات الأمنية في البلاد والتصدي للزمره الضالة حيث تحسنت الظروف الأمنية كما تحسنت أوضاع الجيش العراقي وتراجع نفوذ القوى ألمعاديه لذلك فالانسحاب الأجنبي من العراق وحسب ما تمليه الظروف الأمنية مع استكمال جاهزية القوات العراقية للتصدي للأعداء دون الاستهانة بالثمن الباهظ للتضحيات التي قدمها الشعب العراقي الأمر الذي سيمكن المؤسسة الامنيه من السيطرة ورصد واحتواء الرساميل المتسربة الى الداخل العراقي التي اتخذت من بعض مناطق الحدود المحيطة معابر ومنافذ لكي تفجر جثثها الميتة اليائسة من الحياة الحقيقية وسط الحياة اليانعة لشعبنا فتتحول تلك الجثث المتعفنة إلى أشلاء وخراب وهي تقطيع أطراف البلاد وقبائله ومكوناته الطبيعية تحت يافطة (المقاومة) أي الانتحار الإجرامي بقسط سفك دماء الأبرياء إلا أن الاراده ألوطنيه وتماسك الوحدة ألوطنيه حال دون استمرار تحقيق الأهداف الشريرة وقد اتخذوا من النزعة الطائفية والمذهبية الغطاء الساتر لهم بعد ان وجدوا لهم عمقا في بعض النفوس العربية ألمريضه والمحلية . اللعبة السياسية ارتسمت خطوطها واتضحت معالمها عبر سلسلة الفعاليات التي ظهرت بمظهر اكثر شمولية من المتوقع لها في هكذا ظرف سائده في بلد تخلص من نمط سياسي متجذر وبطريقة غير طبيعية جرى هذا الخلاص وتم خلع المخالب السامة من الجسد العراقي المتعب أصلا بسبب سياسات التخلف الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والدمار والقتل الجماعي والتشرد وهي كافية لان تجعل العراق اكبر حاضن لأخطر الأمراض السياسية والعقد النفسية .. لتتسع أطراف اللعبة حيث تداخلت ألوانهم وكأننا في ساحة لكرة القدم متعددة الأهداف والكرات وكل واحد من اللاعبين يسعى لهدفه دون الالتفات للآخرين وهذا ما لمسناه في مرحلة الماضي والمرحلة ألانتقاليه التي تلت التغير ما بعد 2003 الأمر الذي ايقض العزيمه لدا العراقين على العديد من الجبهات ،جبهات القوى الوطنية الساعية لبناء العراق واعماره يقابله جبهات القوى المضادة التي تطمح في إجهاض التجربة العراقية البكر والجميع يشعر ان كاهل المسؤولية التي تتحملها القوى الوطنية ومعها حكومة الوحدة ألوطنيه تتعرض بشدة اضغط التي تكاد ان ترهق الجهود التي تبذل والمرجو منها أن تنجح في توفير الحياة الكريمة للشعب لذا نجد نجاحها كان بخطوات وبتروي وبنائها للعوامل الإستراتيجية ابتدأ بخطوات بعيدة الأمد على المستوى الاقتصادي وان كان دون مستوى الطموح الذي ينبغي أن تكون عليه هذه السياسة إلا أن قيمة ذلك تضاءل أمام ضغط الحاجة الاجتماعية ومتطلبات عيش المواطن المبتلى بالفقر والعوز والحاجة للحياة الحقيقية ،وشعوره بأنه مازال اكثر فقرا وإحباطا مضافا أليه حجم القتل الذي يتعرض له والهلع الذي لاحقه فيما تجد إن في داخل بعض التحالفات شيوع خطابات متقاطعة ومتعارضة لا تكاد تجمع بين اثنين حتى ولو كانا من تيار واحد مما يفقد تلك الكتل الاغلبيه العددية المطلوبة في رسم السياسة التشريعية الواضحة وفي فرض رقابة فعلية على عمل السلطة التنفيذية التي أثقلت تلك الخلافات عليها أطنابها فزادت من أعبائها بدلا من إعانتها على عبور تلك المسالك الصعبه .بالمقابل نجد القوى المضادة للتغيير اضعف من ان تعطل مسيرة شعب بأكمله ،بالرغم من تأثيرها على الوضع الأمني ومحاولاتها المستميتة لإنجاح مشروعها التخريبي بسبب توفر الكثير من العوامل المساعدة لها، في المجال العربي والدولي معا لاسيما وجود الخلل الجوهري في بعض الموازين الأمر الذي أدى الى استفحال تلك القوى واقترابها كثيرا من أهدافها في إذكاء نار الخراب والدمار لكن الذي ظهر جليا هو تعدد الأهواء وتناقض الخطاب لدى تلك الجهات والتي لم تصل الى ما يؤهلها لان تكون خصما إيديولوجيا أو سياسيا للشعب العراقي سوى أنها تتشبثت بالخطاب الطائفي والعنصري والشعارات الزائفة التي سقطت عارية أمام السياسات الملتوية والجرائم البشعة التي ارتكبت ضد الشعب دون أي تمييز مما أدى إلى فضحها وكشف أوراقها لذا فإنها في حقيقة أمرها اقل من أن تعرقل مسيرة الشعب الذي ساهم بأكثر من 13 مليون ناخب في فرض النظام السياسي الذي أراده وهو ممتلئ إيمانا ويقينا بصدق الاتجاه الذي قادته قواه وبمباركة المرجعية الدينية الرشيه والتي وقفت بمسافة واحده أمام الجميع ومن دون انحياز لأي طرف إلا أن أصحاب التصريحات الرنانة لايهمهم ذلك وبدئوا اخراج مسرحية عدم قدرة العراق على حماية نفسه كي لايتم الانسحاب الامريكي حسب الجدول الزمني المتفق عليه ليلعب الشرير ألعابه الخبيثة . . لذلك فان المؤسسات الامنيه والشعب العراقي كلا من موقعه ساهموا في المعركة ضد قوى الشر بعيدا عن الأساليب التقليدية وتحت لغة الفعل ورد الفعل ،إنما اعتمد المبدأ الذي يتماشى مع الطموح الكبير في بناء دولة عصريه وعلى كافة مناحي الحياة العراقية وهي مهمة صعبة جدا بعد ان تم إبعاد الســياسات الاستبدادية المستحكمة والقسرية عن المسرح السياسي وقد استفاق جانب كبير من أبناء الشعب العراقي على واقع الصراع واستطاع تمييز النوايا وألا هداف ونجحت ألدوله بمفهومها البرلماني من الناحية ألدستوريه في مهد نوايا المطالب لتلك القوى التي لاتنسجم إلا مع من شاكلها . إلا إن الدوله في هكذا ظروف يراد لها أن تتعقد من قبل أطراف محسوبة على ألعمليه السياسيه تجد نفسها أمام كارثة لاتقل عن الإرهاب والفساد الاداري والمالي وتبيض الأموال خطورة الأمر الذي يحتاج الى معركة حازمه ولكن من نوع أخر وهو ما لا يمكن ان يغفر للقوى السياسية المنتخبة الا وان تتصدى للخطر الحقيقي المرافق لتلك العمليه وهذه المرة مع زمر الفساد الإداري التي أسست لنفسها حصونا داخل العراق يمكنها ان تكون البديل لقوى الإرهاب التي يمكنها بسهولة التلون والاختباء وسط هذا الركام من الإخفاقات السياسيه والإدارية وبذلك يمكنها ان تكمل مشروعها التخريبي وتعطي لنفسها الحجة للاستمرار بمشروعها التخريبي للعراق وأهله ولكن العبه انتهت والمعركة باتت معركة شعب ومصير وطن . والكل يعلم أن ما أصاب العراقيون من القتل وتخريب ممتلكاتهم ألعامه والخاصة والدماء التي سفكت والأرواح التي زهقت والإخلال بالوضع الأمني ومحاولة تمزيق الوحدة الوطنية بغية إدخال الرعب والخوف والفزع بين أبناء الوطن الواحد لامكن ان يتفرج البعض كيف يدمر العراق وشعبه ومن ورائهم بعض الدول ألحاضنه ألمعروفه بعدائها المعلن لاهل العراق وبدوافع طائفيه حيث سمع الجميع أصحاب الفتاوى ألشيطانيه الذين يحرضون الفاسق والجهلة والأمين لقتل العراقيين تحت يافطات كاذبة تستخدم كواجهة لطرد الاحتلال على خلاف نواياهم السيئة الاجراميه ناسين ان الأمر شان كل عراقي شريف يرفض احتلال بلده والتحرير هدفهه لايتم إلا عن طريق الكفاح السلمي وعبر المؤسسات ألدستوريه للدولة ومسؤولية حماية العراق تقع على أبنائه الحريصين على وحدة ترابه ليس بالدمار والتكفير والتفجير وقتل زوار ألائمه الأطهار عليهم الصلاة والسلام كما فعلو دعاة الجهاد المزيف والاسلام منهم براء . كفى تبادل الأدوار بأبواق أجنبيه مبتذله كفى اتهام المسلمين تارة بالكفار وتارة بالرافضة وتارة .... بالكفار وانتم ألقتله أصحاب الفتاوى ألشيطانيه فيشرفنا أن نكون من أتباع أهل البيت وسوف تشاهدون ما يغيضكم والوقت قريب وان غدا لقريب سيحتفل العراقيين سنة وشيعه وكل المذاهب والأديان وعلى اختلاف عقادهم بيوم الجلاء وانسحاب القوات الاجنبيه من العراق الحبيب لأنه العراق عراق العراقيين أينما حلوا وسوف تفرش شوارع بغداد بالزهور وتغرد الطيور ويلعب الأطفال وهم يرفعون الإعلام ألعراقيه والألوان البراقة وانتم أيها المخربون أيها الإرهابيون أيها العملاء ايها اللصوص في الحضيض وشعب العراق في القمه وستمطر السماء وينبت الخضار وتعلو الابتسامة ويزهو الشهيد وتقبل الأم الأرض ويحتفل الآباء حقا انه سيكون يوم العرس الكبير انه يوم الجلاء وأخيرا وليس أخرا إن غدا لناظره قريب إنشاء الله عراقنا يسموا بأبنائه وأهله وفي الختام لكل حادث حديث وشكرا.

Share |