واخيراً حرروني/حيدر ابراهيم الاسدي
Thu, 27 Jun 2013 الساعة : 23:37

كل من عاش في العراق اصابه الدمار والحرمان والبؤوس من البند السابع ..
مبروك للعراقيين هذا الانعتاق من تعسف المجتمع الدولي وسياساتة المبنية على اساس مصلحي ولخدمة الدول الامبريالية الجشعية التي من نفسها تسن القوانين فتطبقها على الاخرين ولم تلتزم بها ..
لنكف عن مايصبو اليه الطائفيين لحرق العراق وشعبة ولغه الكراهية المستورده المقيتة الداخلة علينا من جهات نعرفها ياليت يطوقها مجلس الامن الدول الداعمه للارهاب والتكفير بطوق جهنم السابع لتموت حسره على تحرر العراق ولنهضته غير راضين عنه ولدفنه كانو يسعون ..
لنتكاتف ولجعلها فرصاً ذهبيه لااعمار العراق على اسس سلمية ..
لنعلن للعالم حبنا لوطننا ونعيد هيبتنا لانريد العراقي يمشي بين سكان الارض خجلا بل مرفوع الرأس بحضاره عمرها 1300 عام ومجد وقانون سُن من ارضنا ليتعلم العالم تفرع القوانين من اصلنا واما حضاره اليوم هو الشموخ والكرامه التي عانى منها الشعب وويلات النظام السابق الذي نزف منه العيون دماً ..
حياتنا نحن نصنعها وقوانينا لنا لانريد قوانين يسنها العرعور واتباعة الكافرين لانريد افكارا يمليها علينا الاخرين من خارج الحدود بل نحن اهل الافكار النيره التي انار بها العالم كم من طبيب يعمل في ومؤسسات عالميه وهو عراقي وكم مهندس...وكم مفكر... وكم من مبدع ابهر بعلمه العالم هو العراقي نحن نصنع للعالم الطريق ولكن لانصنع لانفسنا الطريق لعل القادم به الخير لينبثق عالم السعاده والرؤى الخلاقه والانسانيه التي هي رمزا للعراقي وغيرته الغير محدوده ..
بعيدا عن الارهاب والدم ونياح الثكالا وحقوقهن حبنا لوطننا هو الاهم واعمره ليطل على العالم بشمس لاتغيب وننسى ما جرى ..
اخر حديثي اقول هنيئا لي كعراقي وهنيئا للعراقيين جميعا .