أخراج العراق من البند السابعة بداية النهاية/اسامة عبدالله عهد
Thu, 27 Jun 2013 الساعة : 23:30

خروج العراق من النفق المظلم الذي أدخلة جرذ العوجة بحروبه الحمقاء التي خاضها بالنيابة عن الاخرين. ربما يتخوف البعض من ان خروج العراق سوف يتسبب بهدر ألاموال والدخول بمعارك قضائية مع الشركات التي كانت في الكويت اثناء الغزو العراقي للكويت. ولكن المؤشرات تقول غير ذلك لعدة اسباب منها ان الرئيس الامريكي مدد فترة الحماية لسنه أخرى وان العراق قادر على ان يصون هذه الاموال اذا كانت لديه المقدرة على توظيف كوادرة الدبلوماسية والسياسية للدفاع عن مثل هؤلاء الذي يريدون من العراق ان يكون عراق صدام ويتحمل تبعات حروبة التي كبدو شعب العراق ثمنها عندما كانوا يدفعون بأموال لغرض اطالة أمد الحرب ضد الجارة عز صلاح. يمكن يقوم العراق بحركة تعتبر هجومية من خلال مقاضاة كل الشركات التي عملت ضد العراق وساندت نظام صدام اثناء حروبه المدمرة. أكثر الاموال التي تعتبرها الكويت والسعودية ديون هي من خلال هباة دفعوها لتسليح الجيش العراق ولشراء أسلحة القصد من وراءها تدمير العراق وايران وجعل الشعب العراقي والايراني هم من يدفعون ثمن الحقد الطائفي الذي كانت تحملة بعض دول الخليج وامريكا. وبسبب عملي لفترة من الزمن في السلك الدبلوماسي أستطيع ان أقول ان الكادر الدبلوسي متمثلا بوزير الخارجية وكثير من السفاراء في مختلف البلدان هو غير مؤهل لقيادة مثل هذه المعارك وتعريف العالم بالعراق وتطلعات شعبه الابي. كما ان الكثير من السفارات لازالت مخترقه من قبل بقايا حزب البعث ومن يدفعهم الحقد الطائفي او العنصرية المقيته للتضليل وعدم الحرص على ان تكون مصلحة العراق هي الأهم. أتمنى ان يلتفت العراق الى هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة مهمة من حيث التغيرات التي تحدث في المنطقة والدور الذي يجب ان يلعبه العراق في المنطقة والعالم من خلال الرجوع الى دورة الريادي في الصدارة