عاجل الى القرضاوي ـ أمير خطر يحرف القرآن/عقيل الموسوي ـ كربلاء المقدسة
Wed, 26 Jun 2013 الساعة : 23:18

كان من الممكن توجيه خطابي هذا الى سمو الشيخ حمد بن خليفة , لو كنت أعلم أنه يُحكِم من كتاب الله آيتين , أو أنه هو نفسه ألذي خطّ بيمينه خطاب تنحيه عن ولاية أمر المسلمين في دويلة خطر , ولو لم يكن سموه مشغولا بأمور المسلمين وأمور اخرى تلهيه عن قراءة خطابي هذا , أقلها ربما رغبته بأن يكون أميرا للنوايا الحسنة بعد أن كثر سفراء تلكم النوايا
مادعاني لمخاطبتكم سماحة الشيخ الجليل هو اكتشافي تحريفا للآيةٍ القرآنية الكريمة التي ورد ذكرها على لسان مَن وظفتم الأسلام والمسلمين لتمسيد خلفيته المتنامية وكرشه المنتفخ , وجعلتم منه وليا وراعيا لأمور المسلمين وحارسا أمينا على حقوقهم ومدافعا ( متأخرا ) عن حرياتهم أثناء خطابه الأخير .... ذلك هو ( بعل ) موزة الذي لابد من رفع نقطة حيائه التي سقطت تحت الباء وأعادتها الى موضعها الأصلي ليعود أسمه كما كان ( نعل ) موزة , ذلك النعل الذي أضاف الى الديمقراطية بتنحيه عن الحكم طواعية نقطة جديدة , توجب عليّ أضافة شبيهتها ألى أسمه أيضا ليكون الناتج هو أمير البلاد الجديد فيصبح اسمه بعد اضافة تلكم النقطة ( **** ) موزة , والذي سيتحول اسمه الى ( بغل ) موزة أذا ما سقطت منه نقطة حيائه هو الآخر , وما أسهل سقوطها وسقوطه
ليس سبابا ولا شتيمة ولا تحريفا للحقائق ما أقول , فهؤلاء قوم نافقوا الى حد الثمالة وعاثوا في الأرض الفساد , ومع ذلك فقد رسم لهم من لبس جلباب الدين أمثالك هالة أوهمت البعض من الساذجين بأنهم ولاة أمر وقادة شجعان ومؤمنون , وهم ليسوا كذلك ورب العمة التي تعتمر والجلباب الذي ترتدي , وأنظر ياسماحة الشيخ القرضاوي الى خطاب ولي نعمتك الذي ترجل عن صهوة الخبث والخبائث , لتعلم أنه وكاتب وحيه وحاشيته لم يكلفوا أنفسهم بمراجعة كتاب الله ليتأكدوا من وضوح رسم الآية وفصاحة نطقها , لذا سقطوا في التحريف الذي يبين عدم صلاحية حاكم دويلة خطر لولاية الأمر التي تقتاتون من المتاجرة بها صباح مساء بغير هدىً ولا درب منير, أذ تجلى أنه لم يتصفح القرآن ولم يرتله ترتيلا , فضلا عن عدم مسّ آياته لأنه ليس من المطهرين
ولكن الأدهى والأمر من ذلك أن لا أحد من الباحثين عن " مصحف فاطمة " قد أشار الى ذلك التحريف , بما في ذلك أساطين الجزيرة وعلمائها الذين يتابعون أمور المسلمين وجبهة النصرة عبر برنامج الشريعة والحياة ومكتب طالبان المقدس الذي تم افتتاحه مؤخرا في الدوحة المنورة ... أجل يافضيلة الشيخ الفاقد لكل فضيلة , فقد قرأ أميرك المبجل الآية ( 16 ) من سورة الجن ... ولو أنهم استقاموا ... بدل قوله تعالى (( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا .... الآية ))
فماذا يعني هذا لفضيلتكم ؟؟ , هل يعني أن سموه لم يقرأ القرآن ؟؟ فكيف أصبح وليا من ولاة الأمر أذن ؟؟ , ثم بماذا تفسرون سكوتكم وعلماء الأمة عن التنويه الى ذلك ؟؟ هل هو جهل منكم أيضا أم أنه خوف من الرد على ولي الأمر الذي يؤدي الى الزندقة والكفر ؟؟ , وكيف تخافون الرد في زمن قاد فيه أميركم المفدى البلاد الأسلامية الى واحة الحرية والديمقراطية ضمن الربيع العبري الذي اسميتموه العربي ظلما وجورا وعدوانا ؟؟ , وهل سكوتكم هذا يعني أنكم ستعيدون طباعة المصحف الشريف برسم الآية الكريمة بما يتماشى مع قراءة الثور القطري المجنح والخارج من الحلبة السياسية الى جنة الفردوس دون اشارة ضوئية حمراء رغم أحمرار الدماء التي كان سببا في تلوين خارطة الوطن العربي بها ... أجيبونا فضيلتكم ولو عبر برنامج الشريعة بلا حياة او بلا حياء