أخذت الحادثة المروعة والجريمه البشعه التي ارتكبت في الجيزة بمصر حيزا كبيرا في الاوساط الاعلاميه والساسيه المصريه وتداولتها المنابر بين النقد والتحليل . فقد عرضت احدى القنوات المصرية فليما يظهر فيه الرئيس المصري محمد مرسى مع مجموعة من أصحاب اللحى الطولية ! سيادة الرئيس المبجبل جالس مع ثلته وحاشيتة والجماعة يتكلمون ويخطبون ويصرخون بحماس منقطع النظير ! من اجل من ولاي هدف؟ من اجل فلسطين ؟ كلا! من اجل المساكين في بورما! كلا! من اجل وقف الدم واشاعة روح المودة واقامة الامن والسلام في ربوع الامة؟ كلا! . خطبهم وصراخهم وتحريضهم علي الشيعة نعم الشيعة ولا غيرهم!! اقتلوهم اضربوهم هؤلاء الكفرة المارقين عن الدين اعداء المسلمين اتباع الصفوية وحزب اللات الشياطين!! وسيادة الرئيس جالس متسمر لايحيص ولا يبيص!! بل العكس كان مرتاحا من خلال قسمات وجهه !!لم يستنكر ولم يعترض ولم يصدر بيانا ولم يحذر من وقوع فتنةولم يتخذ قرارابضرورة ااحترام الاقليات والمعتقدات في بلده !! ماذا يعني هذا؟ انه يعني الكثير الكثير!! مرسي هذا عندما اتى الي طهران للمشاركة في مؤتمر قمة عدم الانحياز وسلم القمة لمن هو احرص منه عليها افتتح كلمته بشكل استفزازي لم يسبقة احد من الرؤساء ولم تستغرق زيارته تلك الا سويعات وكانما اراد ان يوصل رسالة اسيادة وحسب ! ادركنا حينها ان لهذا الرجل ميولا لاترتقي الي مستوى الطموح الاسلامي ونبذ الفرقة وايجاد السبل الكفلية بلم شمل المسلمين ووحدتهم نحو هدفهم الاسمى . لقد قتل فينا هذا الرجل روح الامل التي ايقضها حماسه وخطابه الثوري بعد فوزه في الانتخابات لاسيما بعد ان برز صدره للرصاص مستعدا للشهادة في سبيل الاسلام والوطن ! واعادة محاكمة مبارك ووو لم يفي بشئ مما عاهد عليه !! بل العكس من ذلك ادخل البلاد في ازمات سياسية واقتصادية وطائفية وتحالف مع السلفيين والارهابين وفتح ذراعيه للصهاينة والامريكيين ! رسالته الي بيريزرئيس الكيان الصهيوني خير شاهد على ذلك ! كل ذلك دفع بالارهابيين السلفيين وغيرهم من التحريض الممنهج والمدعوم من قبله شخصيا لارتكاب الجريمة البشعة بحق العالم الشيعي المسالم حسن شحاتة واشقائه واحبائه في سابقة خطيرة تنذر بحرب طائفية شامله لاسمح الله تاكل الاخضر واليابس ! فهل تعي ياسيادة الرئيس مايدور من حولك!؟ التظاهرات المرتقبة في الثلاثين من هذا الشهر ستثبت ذلك (( ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله)).