لقرب أنتهاء الغاية منها..قناة التغيير في المزاد العلني/محمد الصفار
Wed, 26 Jun 2013 الساعة : 20:38

قناة التغيير الفضائية واحدة من قنوات”شوال الفضائيات “في العراق الجديد وذات التمويل السياسي التجاري “المشبوه”، ورسالتها عبارة عن خليط غير متجانس من المواد الإعلامية تؤدي إلى تشويش المشاهد العراقي أذ يقدم هذا الخليط بغلاف إعلامي براق يؤدي إلى إبهار المشاهد وشل إحساسه النقدي ، وتعتمد هذه القناة على “قوة “مالية تمكنها من المنافسة وهي تتمتع بعلاقات متشابكة بعضها ظاهر وألاخر خفي ( باطني) مع جهات وقوى متعددة محسوبة على الوطن تدعو إلى مزيد من الحذر ،وإن مالكها ليس له تاريخ أعلامي أو أي نشاط ثقافي أخر معروف بل هي مجرد وسيلة وواجهه جديدة لضمان استمرار الهيمنة ( السياسية التجارية ) بطريقة ذكية وغير مباشرة لغرض تنفيذ مهمتها في نشر الغسيل السياسي لصالح اجندة معينة ،وقناة التغيير هي ممولة من مصادر “ادوات” لها علاقات اقليمية وعالمية والكثير من تلك الاموال هي أموال عراقية منهوبة من العراق من جراء سرقة عائدات الثروة النفطية ، وان مؤسسها السابق “طارق الحلبوسي” متهم ايضا في الكثير من ملفات الفساد والعلاقات المشبوه ،وقد اخذ بعض “المقاولين السياسيين”من الخط الثاني بفتح محطات فضائية كجسر للعبور الى الخط الاول من “سراق المال العام “اي بمعنى ان تلك القنوات هي “وقتية” تنتهي بأنتهاء الغاية ،من هنا جاءت رغبة مالك قناة التغيير ببيعها نتيجة “تذمره من تسيب العاملين بما فيها مديرها العام “حسب ما تناقلته مصادر مقربة من “الشيخ زنكنة” ،واضافت تلك المصادر ان بعد سماع خبر “تذمر ” صاحب القناة من قبل مدير عام قناة دجلة اعلن فورا بتعيين كافة العاملين في قناة التغيير في “دجلة “على طريقة “مصائب قوم عند قوم فوائدً.