القادة السياسيون يتدارسون تقويما عسكريا شاملا

Sat, 23 Jul 2011 الساعة : 11:29

وكالات:

أعلن مصدر سياسي مطلع ان تقويما عسكريا شاملا سيتم عرضه في اجتماع القادة السياسيين قبل اتخاذ قرار تجاه بقاء او انسحاب القوات الاميركية من البلاد.واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: ان “هناك توجها سياسيا للكتل السياسية لابقاء قوة محدودة تقدم الاسناد الجوي وتدريب القوات العراقية على الاسلحة لمدة لا تزيد على سنتين”.

وتابع المصدر: ان “القوة التي قد تبقى لن تكون مرخصة للقيام بعمليات عسكرية او عمليات قصف جوي الا بتنسيق تام مع السلطات العراقية، وهي خاضعة للقوانين العراقية خارج السفارة الاميركية في بغداد، حيث سيكون مركزها”.واستبعد رئيس الجمهورية جلال طالباني نهاية الاسبوع الماضي امكانية تمديد الاتفاقية الأمنية (صوفا) الموقعة بين بغداد وواشنطن، بيد انه اكد وجود ميل سياسي باتجاه ابقاء قوة محدودة من المدربين الاميركيين بعد نهاية العام الحالي. وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي.وكانت قد انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من العام 2009.كما كشفت مصادر أميركية لـ”الصباح”، عن “شبه اتفاق” جرى بين بغداد وواشنطن على ابقاء قوات أميركية للتدريب والدعم الجوي، بعد الموعد المقرر للانسحاب، في وقت أفصحت فيه المصادر عن انسحاب قوة قوامها 20 ألف جندي أميركي من البلاد خلال الستين يوماً المقبلة.

في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري امس الاول مع جيرالد هوارث وزير الامن الوطني البريطاني العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين البلدين وبشكل خاص في مجال التدريب.وفي شأن متصل، قال قائد القوات الأميركية السابق في العراق الجنرال رايموند أوديرنو إن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة للاستجابة للمتطلبات الدفاعية في العراق.وأضاف أوديرنو في إفادة له أمام جلسة استماع في الكونغرس امس الاول، لتثبيت تعيينه لتولي رئاسة هيئة الأركان في الجيش الأميركي، أن من الضروري أن توفر الولايات المتحدة للعراقيين الدعم الذي يعتقدون أنهم بحاجة إليه.
 

المصدر:الصباح

Share |