" الفاطميون في مواجهة خطر الحقد السلفي "/ عقيل العكيلي

Tue, 25 Jun 2013 الساعة : 23:46

الشيعة الفاطميون يعيشون منذ آلاف السنين في مصر
و يعتبرون الآن اقلية حيث يقدر عددهم حوالي المليونين
نسمة من اصل 80 مليون مصري .
تتنوع الثقافات والاعراق والاديان والمذاهب في مصر .
كان لحرية الاعتقاد والفكر افضلية في عهد ما قبل وصول
اخوان مصر السلفيين الى عرش الحكم برئاسة محمد مرسي
رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لاخوان مصر المتشددين الذين لا يتقبلون رأي غيرهم خاصة بعد سيطرتهم على اوضاع مصر سياسيا واجتماعيا ، حيث راح العديد من مشايخهم يدعون في المؤتمرات الى مواجهة خطر الانتشار الشيعي في مصر حسب رأيهم ويوصون بمنع بناء اي مسجد او مؤسسة خاصة بالمذهب الشيعي ، وانهم يقومون بمختلف الممارسات المعادية للشيعة لأنهم يدركون مدى قوة تأثير الفكر الشيعي الذي بني على اساس اخلاق و علم آل بيت محمد " صلوات الله عليهم " .
و قد ارتكبوا هؤلاء الهمجيين جريمة بشعة ليست بحق الشيعة فقط وانما جريمة بحق " الانسانية جمعاء " عندما قاموا بالهجوم على عدد من الشيعة في منطقة الجيزة اثناء تجمعهم بمناسبة مولد الامام المهدي "عج" حيث قتلوا خمسة اشخاص مؤمنين ومثلوا بجثثم بأبشع ما نتصور .
من بين هؤلاء الشيعة المقتولين الشيخ الشهيد "حسن شحاتة " الذي يعتبر ابرز علماء الدين الشيعة في مصر .
'حسن شحاتة ' كان سابقا ينتمي الى مدرسة الجامع الأزهر الشريف لكنه اعلن تشيعه عام 1996 .
يتحدث بعض الاشخاص في منطقة الجيزة ان هناك مسؤولين في الحكومة المصرية دعموا ممن ارتكبوا الجريمة وهم احد ضباط الشرطة و وزير الثقافة السلفي "ممدوح اسماعيل" .
و حكومة مرسي لم تحرك ساكنا ازاء الجرائم التي يرتكبها السلفيين المتشددين ضد الشيعة والطوائف الاخرى .

Share |