شتَّان,مابين محمد اللكاش, وحسن العلوي/دلال محمود

Tue, 25 Jun 2013 الساعة : 13:00

محمد اللكاش هو أول نائب عراقي يعلن عن تضامنه مع حملة إلغاء رواتب البرلمانيين , وبهذا فهو قد عبَّر عن نزاهته ويقظة ضميره في أن تنازل عن أستلام راتبه التقاعدي , وفي نفس الوقت نرى الكاتب العراقي حسن العلوي والذي اصبح نائباً في البرلمان, يستصرخ ويثور ويوزع الصفات التي تفنن فيها كي ينعت بها من يوقع ضد تلك الحملة التي هي صرخة ضد اللصوصية التي اجتاحت العراق الجديد. وانا على يقين لو ان الكاتب حسن العلوي لم يحظى بمنصب في البرلمان العراقي وكان خارجه لكان اول الصادحين والموقعين على الغاء هذا القانون الذي يسرق حقوق الشعب العراقي من ارامل وثكالى ويتامى ومشردين وعجزة ومعوقين ليعطيها الى اناس سماهم المحتل بانهم اعضاء وماهم بأعضاء انهم اصنام لاتتحرك ولانراها الا حينما يستدعي الامر قضية تعنيهم تخص المخصصات المغرية او المصادقة على توزيع اراضي بارقى المناطق العراقية او للبعثات وللتبضع من الاسواق العالمية
كنت انا وكثيرين غيري من المعولين على من يحسبون على الفئة المثقفة والتي لاترضى بالظلم ويجدر بها ان تكون اول الايادي التي تمسك بالقلم كي تتنازل عن تلك الرواتب الخيالية والتي لايرضى فيها دين او شرع او عدالة سماوية والا فما معنى ان تهب الاموال المليارية لفئة لم ولن تقدم خيراً او نفعاً للعراق
الا يسأل نفسه العلوي مالذي قدمه للعراق العظيم؟
عن اي نضال يتشدق به
واية حقوق تلك التي يستحقها اولاده؟
هل ان اولاده تشردوا وعانوا وهُجِّروا , هل أنهم عانوا مثلما عانى أطفال العراق؟
طيلة تلك السنين وهو بعيد عن العراق لم يَعِش مرارة العراقيين, ولم يذق الحرمان.
وأية حقوق تلك التي تستحقها زوجته؟
انه لأمر مخزي أن يتحدث للصحف بتلك الطريقة التي تجعله يبدو سارقاً في وضح النهار وبجرأة كبيرة.

ألف تحية لأبن الناصرية الشامخة ولذخر العراق محمد اللكاش ,وتباً لكل من يمنح نفسه ويده صك السرقة القانونية.
ـــــــــــ

Share |