حسن شحاته مابين 60 للهجره و 2013/خلدون حسين

Mon, 24 Jun 2013 الساعة : 23:52

ماأشبه اليوم بالأمس يا حسن شحاته، بمقتلك كسفت الشمس في ارض الكنانة وأفل اسد من اسود الروافض في بلاد الفاطميين وغاب بدر في ارجائها من بني هاشم وان كنت لاتنتمي بالنسب لهم، كيف لا وقد قالها الرسول ياعلي انا وانت ابوا هذه الامة، ايها الرافضي شحاته بمقتلك اثرت المواجع لتحملنا الذكريات إلى عام ٦٠ للهجرة وبالتحديد في التاسع منه ذكرى شهادة مسلم بن عقيل وهاني بن عروه وهم يسحبون بأزقة الكوفة وتمثل بجثثهم، يا شحاته قد أعادوا الكره مرارا وتكرارا ولكن هذه المره صعاليك اهالي قرية زاوية ابو مسلم بالجيزه اعادوها فيك والثله المؤمنة ليحذوا حذوا اجدادهم صعاليك الكوفه ،وانت تسحب بالازقه كمسلم ع ولم ينبض بهم عرق الإنسانية أن لم يكن لهم دين، كيف وهم يدعون الانتماء لهذا الدين الذي يوصيهم وينهاهم عن المثله ولو بالكلب العقور، يا شحاته لم نعلم حب الله لك إلا في قتلك وانت تشبه جدتك الزهراء ع بقتلك بالمحاصرة وحرق الدار، ومظلوميتك وشهادتك كجدك الحسين، ومظلوميتك وانت تسحب كمسلم بن عقيل بأزقة زاوية ابو مسلم، يا شحاته تألمت كثيرا لفقدانك واعتصرت ألما لهذه الثلمة الكبيرة في شيعة ال البيت ع في مصر ، ياشحاتة لطالما استمتعت بتلك المحاضرات التي كانت تهرب من ايران للعراق وحصلت على بعضها قبل السقوط بسنتين والتي كنت تلقيها في احد جوامع قم المقدسة بعد استبصارك بتلك اللهجة المصرية التي تبعث على البراءه كالشعراوي وغيره، طوبى لك الشهادة ومجالسة الرسول واله وطوبى لك الحور والجنه، نعم الخاتمة لك ياحسن والصبر لنا ولال مصر الأطهار وعوضنا الله خيرا بمن يكمل المسيرة في مصر

Share |