إنهم ليس علماء(رجال؟)دين بل كفرة وإخوان الشياطين!/الدكتور خلف كامل الشطري
Mon, 24 Jun 2013 الساعة : 0:59

بلاء الأمة الأسلامية بدأ في الحقيقة بعد أن إستلم المجرم اللئيم معاوية بن أبي سفيان السلطة في العالم الأسلامي وتأسيسه الدولة الأموية التي ليس لها في الواقع أي علاقة بالأسلام الصحيح(اللهم إلا أثناء حكم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز،طيب الله ثراه!).قام الأمويون بتحريف ديننا الحنيف بكل معنى الكلمة وهم،وحسب علمي المتواضع،أول من أوجد مهزلة(وعاظ السلاطين!)حيث بدأ قسم كبير من ( المعممين!)ومنذ ذلك الزمن (يفتون؟) للسلاطين لقاء الحصول على الأموال وقد حولوا الحلال حراما والحرام حلالا!.بعد ظهور الزنديق الأكبر والشاذ جنسيا(إبن تيمية!) كثرت مآسي المسلمين وذلك بتكفيره من هم أشرف وأكثر ديانة وفهما للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة منه(وأقصد هنا طبعا الشيعة الأبرار!)وعندما جاء البدوي الكافر المتوحش محمد بن عبد الوهاب إلى (ساحة الأفتاء والتزييف الديني؟)تضاعفت الخلافات المذهبية بين بعض المذاهب الأسلامية(وخاصة المذهب المالكي والحنبلي،وعصابة الوهابيين المتخلفة دينيا وإجتماعيا!) والمسلمين الأصليين الذين عملوا ويعملون بما طالب به الرسول الكريم والأئمة الأطهار إستنادا إلى كتاب الله المنزل على رسوله(ص).ومرت الأيام وعانت الأمة الأسلامية مآسي وويلات كثيرة من كفرة وجهلة يفسرون كتاب الله وأقوال رسوله الكريم والخلفاء الراشدين(رض)حسب مايريده السلاطين وأصحاب الجاه لنيل أشياء تافهة في دنيا فانية(المال!)،ناسين أو تناسوا أن حساب الله سيكون شديدا أثناء الآخرة.في أيامنا الحالية نسمع كل إسبوع تقريبا (فتاوى؟) لمرتزقة باعوا دينهم من أجل دنياهم وحولوا الحرام إلى حلال والعكس بالعكس.من أكبر الكفرة والمجرمين والمحرضين على الأرهاب وقتل المسلمين هو الزنديق المدعو( يوسف القرضاوي!).هذا الفاجر جعل الشيعة أكبر أعداءه وأجاز قتلهم وسبي نساءهم ووو...الخ.في مملكة الكفرة آل سعود هناك عشرات الزنادقة من( طينته!) مثل البدوي النجس العرعور(حتى إسمه ليس يدل بالضرورة على الطيبة؟) وكذلك في مصر الأخوان المسلمين هناك من لايختلف عنهم كثيرا في دعوة الجميع للجهاد ضد(الروافض الكفار؟؟؟) والمجرم المسمى محمد العريفي أحد هؤلاء الأنجاس الذين باعوا ضميرهم وآخرتهم من أجل حفنة من الدولارات من مشركي قطر وكفار السعودية.في لبنان والأردن ودول مايسمى ب(الربيع العربي؟؟)يوجد المئات من الكفرة السلفيين والذين (يكفرون؟)شيعة أهل البيت الأشراف،حملة الراية النبوية الحقيقية إلى يوم الدين.أما مايسمى ب(علماء الدين؟؟؟)في العراق وبالتحديد أولاءك الذين يقودون مظاهرات الردة الطائفية العميلة في الأنبار والموصل وسامراء...الخ!فإنهم ،وحسب إعتقادي!،لايختلفون كثيرا عن الذين يطالبون بذبح الشيعة وإبادتهم وأكاد أجزم بأنهم،إذا تمكنوا من ذلك،فسوف يقتلون أكبر عدد ممكن من الشيعة،إخوانهم في البلد وفي القومية(بغض النظر عن الأسلام الحنيف الذي يجمعنا،شاءوا أم أبوا !)وذلك لأنهم يستلمون الأوامر(وهذا يعني أنهم عملاء للأجنبي ولا يهمهم العراق أبدا!)من أمثالهم الطائفيين في قطر اللقيطة والسعودية المتخلفة وبلدان العربان الأنجاس الأخرى،ناهيك عن الدعم المادي(السخي!)والأعلامي و(العسكري؟؟)للأستمرار بسقي بذرة الشر وعدم الأستقرار ودعم الأرهاب في العراق الجريح.الجميع يرى ومنذ إندلاع هذه المظاهرات العميلة التي يقودها إخوان الشياطين أن عدد السيارات المفخخة التي تحصد أرواح الأبرياء وغالبيتهم من الشيعة تزداد كلما ضاعف هؤلاء الشياطين والذين يسميهم من هو على شاكلتهم(زورا وبهتانا!)رجال(علماء!)دين؟ "مطالبهم"؟ الطائفية القذرة المستحيلة.إن مذهب أهل البيت قد قاوم ويقاوم أعتى القتلة والكفرة والسفاحين منذ إستشهاد إمامنا علي بن أبي طالب(كرم الله وجهه)وقدم ويقدم آلاف الشهداء الأبرار من أجل المبادئ التي جاء بها القرآن الكريم ورسوله العظيم والأئمة الأطهار ولم يتمكن الأعداء(الكفرة!)من ثنيه عن الرسالة المقدسة التي يحملها إلى يوم الدين.الخزي والعار للكفرة، وعاظ السلاطين وإخوان الشياطين،أمثال الطائفي النكرة يوسف القرضاوي وأشباهه!.