مرتكزات اثارة الاقتتال في الشرق الاوسط ورأي الساسة والادباء في الازمة السورية/عبد الامير محسن ال مغير
Mon, 24 Jun 2013 الساعة : 0:56

ادركت الشعوب الان العوامل الاساسية بما يسود منطقتنا من اقتتال وان تلك العوامل تعود اساسا للدور التاريخي الذي لعبته الدول الاستعمارية لضمان مصالحها وقبل كل ذلك تحكم الحركة الصهيونية وامريكا بتوجيه جهد القوى الغربية لضمان امن اسرائيل ويعتبر اكمالا لذلك الدور التنفيذي الذي اوكل للحركة الوهابية الاخوانية كاداة لتنفيذ المخطط الذي ابتدأ في تونس وانتهى بصمود الشعب والجيش العربي السوري وقد اشبع الباحثون تمحيصا وشرحا للعاملين الاولين وهما ضمان هيمنة المصالح الغربية وضمان امن اسرائيل اما العامل الثالث وهو المناط به تنفيذ هذه المؤامرة الكبرى في منطقتنا ويعتبر وجود الحركة الوهابية اساسيا في عملية التنفيذ هذه وقد لعبت هذه الحركة دورا مكشوفا في خدمة الاهداف الاستعمارية ومنذ بداية القرن الماضي في هذه المنطقة حيث وضعت بذرتها الاولى من قبل الاستعمار البريطاني مع ان علاقة البريطانيين قد توطدت ببعض مشايخ الخليج منذ بداية القرن التاسع عشر عند تواجد اساطيل الامبراطورية البريطانية في ذلك الخليج مع اول بوادر ضعف الدولة العثمانية وعند لجوء حكام السعودية عندما كانوا امراء في نجد وانقضت عليهم امارة ال رشيد في حائل فلجؤوا الى الاسطول البريطاني في الحسا والقطيف وحصل اتفاق بينهم وبين البريطانيين وتم دعمهم باحتلال امارة حائل وطرد ال رشيد منها وبعد ممانعة الشريف حسين ملك الحجاز في التنازل عن ارض فلسطين لليهود وتوقيع اتفاقية سايكس بيكو في القاهرة من قبل كل من بريطانيا وفرنسا لتقسيم المنطقة العربية كمناطق نفوذ بينهما فاطلق البريطانيون يد ال سعود بمهاجمة مملكة الحجاز واحتلالها ووضع يدهم على كافة جزيرة العرب مضافا لها منطقة حائل غربا ولم يبقى سوى شريط على ساحل الخليج وزع على مشايخ امراء النفط وطلبت بريطانيا من ملك السعودية تبني الحركة الوهابية كفكر ديني سياسي يمكن المملكة من بسط نفوذها واصدار الفتاوى للقبائل بالاستقرار وبناء المدن لهم حيث ان تنقل تلك القبائل كان يشكل اكبر المخاطر على سلطة ال سعود والبريطانيين معا والحركة الوهابية وبراي اغلب فقهاء المسلمين وكتاب التاريخ المعاصر وعلماء الاجتماع لو تمعنا في ممارساتها اليومية سيما على الصعيد السياسي لوجدنا افعالها في حقيقة الامر ابعد ما تكون عن مفاهيم الدين الاسلامي على صعيدي الممارسة والفكر معا فلا يوجد في الاسلام استابحة لدماء الانسان بمجرد اختلاف في الراي والافتاء بقتل المسلمين ومن اي مذهب كان ان لم يكونوا وهابيين والجرائم التي اكتشفت اخيرا في سوريا يندى لها الجبين كالاغتصاب وتحت مفاهيم لا يقرها الدين الاسلامي ونهب الثروات والاستعانة بالأجنبي لخيانة الاوطان والاصطفاف بجانب اعداء هذه الامة وتلك الممارسة لا تجد لها اي اساس في اصول الدين او اراء الفقهاء المسلمين الذين لم يقروا مطلقا ان يكون المسلم عميلا للغرب والصهيونية ويتلقى المال منهما وتغذى تلك الممارسات بفكر منحرف عن مفاهيم الدين الاسلامي فعندما تتمعن في احاديث بعض المشايخ من هؤلاء تجدهم يخوضون في احاديث لا يقرها العقل السليم فاحدهم في قناة الصفا مثلا يبرر هدم قبر الرسول (ص) ونبش القبر لإخراج رفاته الطاهرة ولكن الذي يحول عن ذلك بنظرهم ان القبر هو جزء من مسجد رسول الله (ص) ويستندون لاحاديث يهيئون لها اقوالا لا تجد لها اساس في اصول الدين مع ان ما جاء في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة تنطبق مع الفطرة السليمة والعقل النير وقد ورد في التاريخ الاسلامي ان بعض من كانوا قد اعتمدوا بنقل الحديث عن رسول الله (ص) في صدر الاسلام قسم منهم يقرون بوضع احاديث غير سليمة الاسانيد وقد نقل عن التاريخ الاسلامي بان الاف الاحاديث كانت موضوعة من قبل اولئك الرواة فمصادر الدين عندما تبدأ بالقران الكريم والسنة النبوية وفي مجال السنة يشترط دقة سلامة النقل عن الثقة بأولئك الرواة وبالتالي نشأت مدرستين في العالم الاسلامي احدهما مدرسة الحديث في الحجاز والثانية مدرسة الرأي في العراق وقد وقعت المدرسة الاولى في اشكالات لتبرير التغلب على كثير من مشاكل التعامل بين الناس والدول بفعل تطور المتجمعات الانسانية على عكس المدرسة الثانية التي اقرت بالاجتهاد ويعلل بعض الفقهاء بان الفكر الذي انتهى اخيرا لما تتبنا الحركة الوهابية بعيدا عن مصادر الدين سواء عن مدرسة الحديث او مدرسة الراي ويبدو ان التباسا حصل لمشايخ هذه المدرسة و ابعدهم كثيرا عن مقومات الدين الاسلامي وثوابته وبنظر اغلب فقهاء المسلمين ومؤرخيهم ومفسري الحديث فان اتباع هذه الحركة اصبحوا اخيرا يتبنون دينا جديدا ممارسة وفكرا لا علاقة له في الدين الاسلامي الحنيف او صلة بكافة المذاهب الاسلامية واذا ما قارنا تلك الحركة مع ما تبنته حركة الخوارج في صدر الاسلام فكرا وممارسة نجد ان الحركة الوهابية تبتعد كثيرا عن ثوابت الدين الاسلامي فالخوارج لم يكفروا جميع المسلمين كما يفعل الوهابيون ونقل عن الامام علي في وصية لابنه الحسن عليهما السلام (اما الخوارج فاذا ضفرت بهم فلا تقسون عليهم فانهم اصابوا الهدف وأخطأوا الوسيلة) مع انه عليه السلام قد استشهد على يد احدهم هكذا كان ابا الحسن رحيما مع اشد اعدائه لفكره الثاقب وفهمه العميق في نظرته للدين اما الحركة الوهابية سيما منظمة القاعدة وهي الجناح العسكري لهذه الحركة كما هو معلوم فهي نتاج للمخابرات الامريكية جندتها تلك المخابرات لتخوض حربا ضد التواجد السوفيتي في افغانستان اذن فان الحركة الوهابية ولدت في احضان بريطانية وتبنتها واستثمرتها الولايات المتحدة وبالتالي فان هذا الوليد لا يختلف عن الحركة الصهيونية التي حظيت برعاية بلفور الداعية سيئ الصيت لأنشاء وطن قومي للصهاينة في فلسطين ثم حظيت تلك البذرة برعاية الولايات المتحدة لتصبح اكبر مشكلة تهدد ليس فقط امن منطقة الشرق الاوسط وانما الامن والسلام الدوليين والمؤلم حقا ان نجد سياسيين عرب يتناسون حقائق يفرضها المنطق وتتابع الاحداث ويثيرون جدلا حول نتائج تلك الاحداث ويتعامون عن مسبباتها فقد عرضت قناة روسيا اليوم في 20/6/2013 حوار مع السيد فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الاسبق حول ما يجري في المنطقة ولم يتطرق السيد السنيورة الى بدء الفتنة واشتعالها في سوريا وكيف تم دعم الارهابيون واعدادهم وتسليحهم وتدريبهم والدفع بهم عبر الاراضي اللبنانية والتركية والاردنية وبتمويل سعودي قطري وبمناداة علنية من قبل القوى الغربية والاقليمية المذكورة لأسقاط النظام في سوريا اكمالا لمؤامرة ما سميت بثورات الربيع العربي وطيلة الفترة الماضية لبدأ الفتنة نقلت سفن عملاقة سلاح الجيش الليبي السابق الى الموانئ اللبنانية ليقوم عقاب صقر وجماعة سعد الحريري بنقلها الى الداخل السوري وكم من اعداد من اولئك الذين يقومون بتلك المهام قد قتلوا من قبل الجيش العربي السوري او تم القبض عليهم والسيد السنيورة الان ينحو باللائمة على حزب الله فقط ويبرر تصرف حكام السعودية وقطر بدعم اولئك المرتزقة الارهابين بذلك وبدلا من ان يدعوا السنيورة الاطراف السورية للحوار استجابة لتوجهات المجتمع الدولي يحرض تلك الاطراف على استمرار النزاع بقوله ان كل من يقاتل في سورية الان جاء بسبب دخول حزب الله لتلك الحرب كم يبدوا ذلك تجنيا على الحقيقة يصدر عن سياسيا كبير كالسيد السنيورة ففي ذلك البلد وباعتراف الساسة الأوربيين وروسيا الاتحادية الالاف ومن مختلف بقاع الارض يقومون بتدمير المجتمع السوري قبل دخول حزب الله في تلك الحرب ومما اضاف للطين بله كما يقولون فان محمد مرسي يدعو علنا للقتال في سوريا في حين يظهر السيد السنيورة متحاملا وبدون مبرر على حزب الله و يوم 20/6/2013 عرضت قناة روسيا اليوم حوار مع خبير عسكري ستراتيجي مصري وهو برتبة لواء سالته عن سير المعارك في سوريا وعما اذا كان للتسليح الذي وعد به الغرب من تأثير على نتائج حسم المعركة فأجاب ان المعركة في سوريا قد حسمت لصالح الجيش العربي السوري فبعد معركة القصير اصبح زمام المبادرة بيد ذلك الجيش ولا يمكن استرداده من يده بعد تلك المعركة حيث اظهر ذلك الجيش تفوق واقدام وتصميم على النصر منذ الايام الاولى وان ما يسمى بالمعارضة كان لا يعوزهم السلاح في معركة القصير لان في حوزتهم اسلحة فاعلة ولم يستطيعوا من خلالها الحصول على اي نتيجة لافتقاد الخطط واساليب الابداع والابتكار في تنفيذ تلك الخطط في حين اثبت الجيش العربي في سوريا بانه جيش قد استفاد من ارث كبير من تجاربه في المعارك والحروب التي خاضها وان ما يوعد به الغرب بتزويد المعارضة بالأسلحة هو لحفظ ماء الوجه فقط وما لفت انتباهنا هذا الاسبوع من مقابلة اطلعنا عليها مع الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي صاحب القصيدة التي مطلعها .
قفي ساعة يفديك قولي وقائله
ولا تخذلي من بات والدهر خاذلة
تلك القصيدة التي ابكت المحكمين بمسابقة شعرية جرت في دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان امير الشعراء وتعتبر تلك القصيدة من درر الادب العربي الحديث لما امتازت به من جزالة في القول ووضوح في المعنى وانسجاما مع الاحداث وسبق ان كتبنا عنها بحثا نقديا وعند سماعك لتلك القصيدة ترى نفسك في بحور الادب العربي القديم بحقبتيه الجاهلية وصدر الاسلام وتتملكك الاحاسيس والمشاعر وكأنك تستمع لعمر ابن كلثوم وكعب ابن زهير وامثالهما فالبرغوثي اتقن هذا الفن بين الربط في عمود القصيدة العربية وبحور الادب المعاصر اتقانا عبر عن براعته بالعودة في الادب العربي المعاصر الى ينبوع زاخر عريق في الاصالة وفي تلك المقابلة ينحو تميم البرغوثي باللائمة على المعارضة السورية حيث يرى ان تلك المعارضة يتوجب ان تعبر عن رأيها بمظاهرات سلمية لا ان تتلقى السلاح والمال من اطراف تعتبر اللد اعداء هذه الامة وتسعى لمواجهة مسلحة مع الجيش العربي السوري محققة اهم ما تتمناه القوى الغربية والاقليمية العميلة التي تنفذ ارادتها في الشرق الاوسط حيث ما اعتادت عليه الولايات المتحدة ان تسعى لاحتواء بؤر الصراع في هذه المنطقة تحقيقا لمصالحها وحماية امن اسرائيل والثائر بنظره يجب ان يكون لديه قدرة استشراف المستقبل وليس النكوص الى الوراء مورطا نفسه وواقعا ضمن احبولة الغرب ويرى البرغوثي ان اي طرف عربي له امتدادات وتواصل مع القوى الغربية لا يمكن ان يثق به الشعب العربي ولا بد ان يكون ضمن دائرة الشك وبنظره ان المقاومة تتجسد بحزب الله وبإيران ودور الجيش العربي السوري وهذا هو رأي اغلب مؤرخي هذا العصر حيث قد مضى قرن كامل والعرب رهينة لأساليب الاحتيال الغربي وان مناضلي غزة قد انتصروا عند تصديهم للعدوان الصهيوني الاخير وان ذلك النصر لم يكن ليحصل لولا الامداد التي امدتهم به الثورة الايرانية والثائر كما يقول البرغوثي لا يمكن ان ينكفئ عن نضاله وارتباطه العضوي في ذلك النضال عندما يجر لارتياد فنادق السبعة نجوم الفارهة في الدوحة واسطنبول فمثل هؤلاء تخلوا عن النضال وان النظام السياسي العربي لا يمكن ان تصدق دعواته لمواجهة اسرائيل او يؤمل منه خيرا بتقديم اي شيء لتحرير فلسطين لخضوعه وبشكل كامل للإرادة الغربية ومسيطرا عليه من قبلها ومنذ اكثر من قرن الغرب يحاول ان يخضع المسألة الفلسطينية برمتها ضمن احتوائه لطرفي النزاع فيها في حين يعتبر الخصم والحكم في هذه القضية كونه هو الذي اوجد اسرائيل ويقوم بحمايتها الان وان من يكون من الحكام العرب خارج نطاق الهيمنة الغربية هو من يطمئن له ويكون مرفوع الرأس من جديد هكذا كان ابطال غزة بعد ان اضطروا اسرائيل للخنعوع بنتيجة عاصفة الصواريخ تلك حيث ولأول مرة يلح الصهاينة على وقف اطلاق النار وهذا بنتيجة الدعم الذي قدمته الثورة الايرانية لأولئك المناضلين وهو ما ادى الى استنهاض الهمم لدى الشباب العربي وكانت تلك المعركة دعما مباشرا للوقفة البطولية للجيش العربي السوري بوجه الهجمة الشرسة من قبل اعداء هذه الامة وقد تأكد بان ما تتعرض له سوريا وشعبها وجيشها الباسل من ظلم حيث استهدفت ومنذ البدء بحرب اعد لها الغرب ونفذتها الانظمة العميلة في المنطقة وكان ادواتها من البلداء الوهابيين ويقول رئيس الوزراء المالكي في اخر خطاب له ( ان دعوات التوجه للقتال في سوريا بالنيابة سيبعدنا عن حيادنا اتجاه هذه المعركة) وواضح ان ذلك التصريح جاء بعد دعوة محمد مرسي للمصريين لدفعهم للقتال في سوريا وهي دعوة هوجاء يعتقد الكثير من المتتبعين انها لم تكن متوقعه ان تصدر من رجل يعتبر نفسه مسلما وفي عصر اضحى فيه تعرض الانسان لأخطار الموت من اكبر الجرائم التي تقترف خلافا لقانون حقوق الانسان أضافه لكونها محرمة شرعا وقانونا لذا يجد الكثيرون بأن دعوة محمد مرسي ستكون مدعاة لأشد انواع السخرية والاستنكار على العقلية الاخوانية وكان في مقدمة من استنكرها شيخ الازهر حيث يرى الشعب العربي وبكافة اوطانه بأن سوريا التي اكتسبت هذا الاسم بجدارة عبر تاريخ طويل لا يمكن ان تكون فريسة لقوى الشر والظلام وها قد اتضح في مؤتمر ما يسمى بأصدقاء سوريا يوم 22/6/2013 بتراجع الغرب عن دعواتهم واصبحوا جميعا بأنهم يتبنون الحوار السياسي لحل الازمة السورية وعندما يعتقد البعض بأن الساسة الغربيون يختلفون عن بعضهم كثيرا فيتضح لك بان ذلك وهما حيث كان الكثير من الناس يتصور بان جون كيري وزير الخارجية الامريكية افضل من غيره وتبين بانه لا يختلف عن سواه حيث يكذب بقوله ( ان الحل الوحيد في سوريا هو السعي للحوار السلمي واضاف قائلا ( وكنا ومنذ البدء قد تبنينا ذلك الحوار كطريق وحيد لإحلال السلام في سوريا) وقد نسي السيد كيري كيف كانت السيدة كلينتون تشرف بنفسها على نقل السلاح العائد للجيش الليبي السابق من ليبيا الى لبنان ومنه الى سوريا وكيف كان الساسة الامريكيون عند بدء الفتنة يصدرون الاوامر الى آل سعود وشيخ قطر واوردكان بأرسال المال والسلاح والمؤن الى المجاميع الارهابية في سوريا ومما يلفت الانتباه ان الاعلام الغربي بعد تصريح محمد مرسي اخذ يجيش ويعبئ المنطقة لمواجهة محتدمة بين العرب والمسلمين لقتل بعضهم بعضا استكمالا للخطة الموضوعة وكانت لإذاعة العراق الحر الامريكية صباح يوم 23/6/2013 دورا هام وخطر لتهييج المشاعر يذكرنا بدور ذلك الاعلام عند بدء فتنة ما يسمى بربيع الثورات حيث ان اذاعة العراق الحر تلتقي صباح ذلك اليوم مع الكتاب والمحللين والساسة العراقيين وتسألهم عن رأيهم فيما صرح به السيد هادي العامري حول النزاع في سوريا وتحصر تلك الاسئلة بما يؤجج الاقتتال بين السنة والشيعة على حد قول من يديرون برامج تلك الاذاعة دون ان تتطرق عن الدور الوهابي التكفيري الذي يزاول اشرس واقذر صنوف الموت في سوريا والذي يواجهه في حقيقة الامر الشعب السوري بكافة مذاهبه واطيافه كما ان من يقتل العراقيين الان هم الوهابيون وجناحهم العسكري المتمثل بالقاعدة وجبهة النصرة وكأن هؤلاء المجرمين لا دور لهم من وجهة نظر اذاعة العراق الحر مع ان من جعل الشرق الاوسط برمته واعتبارا من تونس والى العراق مرورا بليبيا ومصر واليمن وسوريا هم الوهابيون التكفيريون حلفاء الولايات المتحدة الان.