الشرق نبراس الاعتدال في تلاطم الاتجاهات/فاروق العزاوي
Sun, 23 Jun 2013 الساعة : 10:49

يقدم اوتوجروث تعريفا للاعلام هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولروحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه فالاعلام تعبير موضوعي وليس ذاتيا" من جانب الاعلامي سواء كان صحفيا" او مذيعا" مشغلا" بدوائر الارسال الاعلامي فالاعلام يقدم حقائق مجرده بعضها سار وبعضها غير سار فالاعلامي ليس له غرض معين في ما ينشره على الناس اللهم الا الاعلام في ذاته ولانجافي ان الشرق لعبت هذا الدور وسط فوضى تعدد الصحف وضبابية الرؤيا الاعلاميه وانحيازها بشكل مفضوح فقد اصبحت اسست الشرق نهجا" خاصا" معتدلا" شاملا" لمعايير الصدق والامانه في نقل الحقائق دون وضعها في اجندات طائفيه او مذهبيا او مناطقيه لذلك عززت التفاعل الايجابي مع المجتمع العراقي بالدقه والموضوعيه وعرض الحقائق و المعلومات دون تزييف او بحث في الاخبار لاختيار ما يؤثر على السلام الاجتماعي عن طريق اختيار بعضها دون البعض الاخر اللهم الا اتجاهاتها المنحازه للسلام الاجتماعي واحساسها المتفاعل مع الحسره التي تعتسر شرائح الناس بشتا مكوناتها وتنوعاتها من قسوة الارهاب الاسود فقد كانت خندق للمجتمع ضد طابور العالم السفلي وادعياء الدين الذين سفكو دماء الابرياء واجرو انهارا من الدماء وخلفوا شهداء وجرحى وارامل مازالت جراحهم لن تندمل ان صوت الشرق الذي يسعى الى تكامل المجتمع الى بث روح التكاتف و التسامح بين افراده وجماعاته وترسيخ القيم والمبادء والاتجاهات الاجتماعيه وخلق الجو الحضاري المرلائم للتقدم والنهضه عن طريق بث الثقافه والعلوم والفنون والتوعيه لاهداف الاتفاق الاجتماعي والمسائمه لتنوير العقول ب اسلوب الشرح والتفسير والجدل المنطقي لرفع الزيف في تئويل الحقائق والاخبار والعلومات على الناس ان الاتكار و الابداع سمتان امتازات بهما الشرق للتجدد في مواكبة التطور الحاصل ب الاتصال الجماهيري وايصال المفاهيم الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه والرياضيه الى اكبر عدد من الجماهير وكانت تصور الضوء لتبريز الكفائات العراقيه المخلصه ذات الولاء الوطني للعراق فقدمة رساله متميزه في ابراز وجوه وشخصيات الدوله والمجتمع من اجل ايصال رساله مليئه ب الامل والتفاؤل وتسهم في السلام الاجتماعي والثقه ب امال الدوله و الحكومه ان الحديث عن الشرق في السنوات المشتمله بالدم والوجع حديث عن جندي شجاع في المواقع المتقدمه اصابته الجراح ولم تهزم ارادته في تحقيق النصر والسلام ان الاحتفاء في جريدة الشرق في ذكرى تاسيسها التاسع حديث عن الاعتدال في الخطاب الاعلامي بشهادة كل الدوائر الحكوميه الاعلاميه بان جريدة الشرق هي نفحة التفاؤل و الامل والهدوء والمحبه التي تنساب الى قلوب قرائها اتمنى لجريدتنا استمرار العطاء المثمر لاثراء المشهد الثقافي والسياسي والاجتماعي والرياضي من خلال العمل على تاسيس مركز دراسات الشرق بعلميه وتخصص في رصد الظواهر والاحداث واعتماد الاستبيان الميداني بمشاركة اكبر عدد من المنكوثين والباحثين _ استقطاب الاقلام وليس الاسماء والنصوص وليس الكتاب _ لتخلص من الوزن الزائد وترشيق الشرق بملاك مبدع وليس موظفي الراتب _ ابتكار طرق اخراجيه لشكل الخبر والعناوين فابقاء الصفحات من دون تغير لمدة طويله طريقه تقليديه ممله _ توسيع مشاركة الجماهير في فعاليات الشرق _ رعاية اللقائات والندوات والمهرجانات الثقافيه لتعزيز اسم الشرق كمئسسه راعيه للابداع _ التخلص من الاكاديميه النضريه المفرطه في تناول الموضوعات والعمل على تقريب المفاهيم بصوره واضحه _ تقوية العلاقات العامه ب المؤسسات الصحفيه _ مواكبة الاحداث و الاخبار بطريقة مهنيه لا تعتمد على عملية النقل من الانترنيت والتي اصبحت مع الاسف ظاهره تمارسها اغلب الصحف _ فتحيه لربان جريدة الشرق وحامل همومها الاخ والصديق ( عبد الرسول زيارة الاسدي ) الشجره المثمره التي نتفياء بضلها وتحيه لكل العاملين باخلاص و ولاء لجريدة الشرق وتحيه لعمال المطبعه والاخراج الفني و الكتاب والى مزيد من التقدم والازدهار بعيدا" عن النفعيين والجهله اللذين يعتاشون من خير الشرق بدون وجه حق .