اخوان الصهاينة يظهرون على حقيقتهم واستشهاد عدد من منتسبي حماية المنشأت يوم 17/6/2013 مدعاة لاجراء تحقيق فيه/عبد الامير محسن ال مغير

Fri, 21 Jun 2013 الساعة : 11:48

كانت تحولات المجتمعات البشرية في الحقب القديمة والمتوسطة تجري ضمن مقاسات القرون والعقود ولكن تلك الحقب قد تسارعت بسبب القفزة الواسعة في تطور سبل الاتصال والتنقل واختصرت مقاسات المدد في السنين والاشهر وهكذا اكتشف الشعب العربي وبكافة اوطانه بأن مؤامرة ما سمي بثورات الربيع العربي كانت زيفآ واستهدفت تفتيت اوطان منطقة الشرق الاوسط حيث يقول الرئيس بوتين ان تصرفات الغرب خلقت دوامة من العنف والفوضى واستفحلت ظاهرة بروز المنظمات الارهابية وبغية الهاء الرئيس محمد مرسي لشباب مصر بدعوته الاخيرة للقتال في سوريا ليحاول التشويش على الاحداث في مصر متصورآ ان يضفي ضبابية على التفكير بما يحيط بمصر كوطن وشعب بقطع مياه نهر النيل وانقياد حكومته بشكل اعمى للأرادة الصهيونية الامريكية والانفلات الامني في شبه جزيرة سيناء وعدم اعطاء حكومته ادنى اهتمام لما يدور في ليبيا المجاورة والمؤثرة على مصر والتي تحولت وبمبادرة غربية الى منطقة ينطلق منها الارهابيون بأتجاه البلدان المجاورة وعرضت الوطن الليبي نفسه الى مخاطر التقسيم حيث اعلن اخيرآ وتمشيآ مع دعوات القرضاوي والظواهري والعرعور ومن يسمونهم برابطة علماء المسلمين لدفع الشباب المصري للقتال في سوريا دعمآ للمرتزقة والارهابيين وتمشيآ مع دعوات تجار الحروب في امريكا وبريطانيا وفرنسا وتزويد العناصر الارهابية بالاسلحة وانزلاق مرسي هذا سيسارع بدفعه الى نهاية حتمية على يد الشعب العربي في مصر الخبير بمواجهة الشدائد ومحاسبة الحكام اللذين يسيئون لتطلعاته المشروعة ومنذ البدء جميع المؤشرات تشير على ان مرسي ابعد ما يكون عن التوجهات الوطنية والقومية كأستهدافه للقضاء في مصر والذي لا يدانيه اي مستوى قضائي في جميع بلدان العالم الثالث جاهلآ لحقيقة تاريخ مصر الحديثة ويقول اغلب المحللين ان دعوة مرسي الاخيرة بالاستجابة لطلبات القرضاوي هو التحامه وبشكل كامل مع التكفيريين المتحالفين مع الصهاينة ليجعل ذلك من مرسي في مواجهة حقيقية مع المعارضة القومية في مصر حيث ان زمر الظلام تلك هم خصم الشعب المصري حاليآ ويجمع كافة المحللين بأن دعوات محمد مرسي هذه اركبته مركبآ خشننآ لأن المعارضة المصرية تسير بنهج ياتي متوافقا مع المسار التاريخي لتطور المجتمعات الانسانية في حين دعوات التكفيريين من حلفاء مرسي دعوات ظلامية متخلفة وتحاول ان تسيطر من خلال اساليب التأمر والقهر والتحالف مع الصهاينة والقوى الغربية على مقدرات شعب مصر وقيام مرسي بغلق السفارة السورية وابقاء العلم الصهيوني يرفرف في القاهرة فوق رأسه وقد بدأت الان ملامح الانتفاض وبشكل كامل بوجه التفاف الاخوان بالهيمنة لوضع ايديهم على السلطة في كل من تونس وليبيا واليمن ويحاولون ان يقوموا بذلك ايضآ في سورية وان تلك الانتفاظة ناجمة عن وعي متسارع بما يحيط بالتطلعات المشروعة للشعب العربي ومخاطر تفتيت اوطان هذه الامة حيث يقول السيد حسن نصر الله في اخر خطاب له (لم يعد يحتمل السكوت عن مخاطر التقسيم من قبل قوى غربية لصالح اسرائيل واستمرار الهيمنة من قبل تلك القوى ) وها نجد الان كيف يواجه الشعب في تركيا اوردكان بعد ان انكشف انقياده وتدخله غير المشروع في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة لما يحقق مصالح القوى الغربية واسرائيل حيث ظهر اوردكان وكما هو حال محمد مرسي بأنه لم يكن اخوانيآ ولا مسلمآ وانما مطية للغرب تنفذ من خلالها الولايات المتحدة ارادتها لتفتيت بلدان الشرق الاوسط فالذي اراد ان يكون سلطان اصبح الان مهددآ بالانهيار ولا بد ان يتم ازالة حكمه بنتيجة ما تظهره الجماهير التركية من تصميم على ذلك ومن خلال هذه التركة التي خلقها في الشرق الاوسط لأن كل ما يجري في هذه المنطقة لا يكلف الولايات المتحدة وفرنسا شيء حيث ان كلف ما يدفع من اموال من اسلحة ورواتب للمرتزقة والفنادق وتنقل العملاء كلها تدفع من آل سعود وشيخ قطر اما قطعان البلداء الذين يتم جلبهم من اقاصي الارض حيث يتم اغرائهم بدفع الرواتب والاموال او من يمنى منهم بوصوله الى قصر في الجنة وان التعامل مع هؤلاء يجري طبقآ لأهوائهم كمرتزقة ولكن من يسيطر حاليآ هي المخابرات الامريكية والصهيونية على تلك المجاميع اما صواريخ الباتريوت وطائرات اف 16 التي زود بها الاردن فهي امتداد لمهمة ذلك النظام الذي وجد اصلآ بأسم امارة شرق الاردن وكانت مهمته حماية الجانب الايسر من اسرائيل ويطبق على ما يبدو التوجيهات الغربية بدقة فنجده يندمج مع احداث المنطقة ولكن له مهام خاصة ابعد ما تكون عن ما يدور في هذه المنطقة ولو تصفحنا صفحات التاريخ القريب لأتضحت كيف كانت تلك المهام ففي عام 1941 قاد الجنرال الانكليزي كلوب باشا رئيس اركان الجيش الاردني انذاك قوة انطلقت من عمان لتساهم بأجهاض حركة مايس 1941 القومية وجميع سلسلة الحوادث التي مرت بالوطن العربي واصبحت مكشوفة كليآ الان تحدد المهام الموكولة لذلك النظام فأذن الباتريوت والطائرات اف 16 وجدت اساسا لضمان امن اسرائيل فقط وربما يعتبر من نافل القول بان هذا النظام غالبا ما يكون منفذا لما يطرح من مؤامرات للاضرار بهذه المنطقة وان ظهر بالوان اخرى وعلى الحكام العرب ان يدركوا بان الشعب العربي ادرك ابعاد اللعبة القذرة التي يحاولون تنفيذها باطالة عمر عروشهم وكراسيهم حيث بادر شيخ قطر وال سعود لتنفيذ مؤامرة ما سمي بربيع الثورات العربية واصبحوا يدركون الان بانهم يتوجهون نحو دفع انفسهم للوقوع بورطة ستزيل عروشهم ونرى الان الارض تهتز تحت اقدام محمد مرسي واوردكان اللذين اغريا شيخ النعاج حيث بدء ينكفئ معلنا تسليم سلطته الى نجلة وان مصير العملاء والمرتزقة في سوريا وبنتيجة ملاحقة الجيش العربي السوري لهم ولما ادركه الراي العام العالمي والمجتمعات المتحضرة من خطورة ما سمي بالمعارضة السورية التي تسيطر عليها جبهة النصرة والتي يقوم بقيادتها (صقار) حيث تناقلت وكالات الانباء والفضائيات صور فتحه لبطن احد شهداء الجيش السوري وقطع قلبه والتهامه فاكلي لحوم البشر هؤلاء قد يعيدوا البشرية الى ما قبل الاف السنين اما تهديدات اوباما وكاميرون وهولاند لما يسموه بتسليح المعارضة فهو اصبح يصطدم بمعارضة كافة الشعوب بعد ان تأكد لتلك الشعوب بان من يستلم تلك الاسلحة هي جبهة النصرة وقائدها صقار اما مزاعم الاسلحة الكيمياوية فهي في حقيقة الامر توهم تلك الشعوب وتبعدها عن تحديد المخاطر التي ستواجهها من حيازة تلك المجاميع الهمجية لاسلحة الدمار الشامل وان الساسة الغربيون يتحملون نتائج ما سيؤول الية امتلاك اكلي لحوم البشر لاسلحة خطيرة حيث ثبت بان هؤلاء امتلكوا معملين في العراق لصنع الاسلحة الكيمياوية وهذا ما اعلنته قيادة القوات المسلحة العراقية في بيان اعلنت فيه ذلك وربما اسوء ما اكتشف في هذه الحقبة هو دور الساسة الغربيون بما يمدون به لعناصر تلك المجاميع التي تسيرها الغرائز وقد تأكد اخيرا حتى تحديد اعداد اولئك المرتزقة الذين وفدوا الى سوريا من كندا والبلدان الاوربية والشيشان وشمال افريقية والخليج ونجد الاعلام الغربي يتستر على امتلاك تلك العصابات لمقومات صنع الاسلحة الكيمياوية حيث اواخر الشهر الماضي القت القوات المسلحة التركية القبض على 12 ارهابي من جبهة النصرة يحاولون العبور الى الاراضي السورية ويحملون كمية من غاز السارين الذي يعتبر من اهم مكونات الاسلحة الكيمياوية وعرضت قناة روسيا اليوم بتاريخ 18/6/2013 حوارا مع المدعو عمرو العظم في ولاية اوهايو الامريكية وعضو في المكتب التنفيذي لما يسمى بحركة التغيير وعندما تستمع لاقوال هذا الرجل ليس تنتابك الحيرة فقط وانما الغيض من رجل متبلد المشاعر حيث يقول بانه يفضل ان لا ينعقد مؤتمر جنيف -2 الى العام القادم وذلك ليتاح استعادة التوزان بين القوى على الارض السورية ويحلم بارتفاع كفة اولئك المرتزقة وينسى الجوانب المعنوية العالية التي يتمتع به الجيش العربي السوري مدعوما من قبل كافة القوى الوطنية والقومية المحبة للخير وان العظم لم يلتفت لما يتعرض له الشعب السوري من قتل ومأسي وتهجير وتخريب للبنية التحتية وقد علق بعض المحللين على قوله هذا بان عمرو العظم وامثاله ومن ضمنهم ائتلاف الدوحة الذي سيعقد مؤتمر بما يسمى اصدقاء سوريا في الدوحة يوم السبت القادم 22/6/2013 ان هؤلاء جميعا لم يعترف بهم المرتزقة والارهابيون الذين يعيثون قتلا وتدميرا في المجتمع السوري لم يعترفوا بانهم يمثلونهم ورغبة عمرو العظم وامثالة لاستمرار الاقتتال هو اكتنازهم لاكبر المنافع من الاموال التي يتلقونها من شيخ النعاج وال سعود والامريكان وفي موضوع يتعلق بالعراق حيث عرضت قناة الحرة مساء يوم 19/6/2013 مقابلة مع أسر شهداء لضابط وجنود من اهالي النجف من منتسبي حماية المنشأت وقابلت عدد من الجرحى من هؤلاء حيث دفعت تلك المجموعة ويقودها ضابط برتبة ملازم اول وتحمل اسلحة متواضعة باتجاه منطقة خطرة في قضاء الحضر بمحافظة نينوى وان ما وصل منهم الى النجف جثامين خمسة من الشهداء واثنان من الجرحى وافاد اولئك الجرحى بان تلك المهمة لا يصلح لتنفيذها قوى من هذا النوع وانما قوة من الجيش معززة بطيران الجيش حيث منطقة الحضر من المناطق الساخنة ويقول اولئك الجرحى اصطدمنا بالعصاة وحاولنا استعمال رشاشة احادية لدينا الا انها اطلقت طلقتين فقط وتوقفت وطلبنا النجدة فطلبوا منا الصمود واوعدونا بسرعة نجدتنا واتضح فيما بعد انهم كانوا يسخرون منا ومثل هذه القضية تفرز معطيات عدة منها التسائل حول ملاحقة القوات المنتشرة في بادية الجزيرة بالقضاء على اوكار اولئك المجرمين ثانيا اي قوة تلاحق تلك العصابات كمفرزة ويؤمن الاتصال بها تعتبر نجدتها جزء من نجاح المهمة ثم ما علاقة حماية المنشات بملاحقة عصابات ارهابية ويبدوا ان الرشاشة الاحادية وفق اقوال الجرحى هي اهم سلاح موجود لديهم ولكن منذ الوهلة الاولى توقفت عن الرمي وعندما تشاهد صور اولئك الشباب ويظهر اطفالهم يحملون تلك الصور وهم لم يصدقوا بعد بانهم سوف لم يروا ابائهم بعد ذلك الحادث فأن ذلك يجعل اي شريف يعتصر قبله الالم وفي مناطق ساخنة كالبادية الغربية وبادية الجزيرة يتطلب ان تكون الملاحقة بمستوى خطورة اولئك المجرمين ويدقق من قبل الدولة في اي عملية تشم منها رائحة التواطئ ضد منتسبي القوات المسلحة.

Share |