مؤسسه عمار الدوليه بالتعاون مع مركز الحياة للتمنيه البشريه
Fri, 21 Jun 2013 الساعة : 11:18

الاسم: سعاد شمخي_اعلام مؤسسه عمار الدوليه
-المدينة: الناصريه
-برعاية الدكتور عامر الحزاعي مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحه الوطنيه اقام مركز الحياة للتمنيه البشريه وبالتعاون مع مؤسسه عمار الدوليه ورشه تثقيفيه حول العنف ضد المراة لموظفي مكتب المصالحه الوطنيه في ذي قار
المحاضر الباحث النفسي علي جاسم تطرق الى اسباب العنف التي تبدء منذ الطفوله حيث يتعرض الأطفال في كثير من المجتمعات إلى أشكال مختلفة من الإساءة أو سوء المعاملة وهذا الأمر له آثار سلبية خطيرة على شخصية وسلوك الطفل وعلى قدرته في التواصل والاندماج في المجتمع وتأخذ الإساءة إلى الأطفال شكلين أساسيين هما الإساءة النفسية ويكون ذلك في صور مختلفة منها السب والشتم والإهانة والتحقير والتخويف والتوبيخ والإساءة الجسدية حيث يتعرض الأطفال في كثير من المجتمعات إلى أنواع مختلفة من الإساءة أو الاعتداء على أجسادهم ومن صورة الضرب والتعذيب وربما القتل في بعض الأحيان ومما يزيد الأمر سوءاً أن هذا العنف يصدر من أقرب المقربين للأطفال مثل الأب، الأخ، وربما الأم في بعض الأحيان ويتمثل في الإهانة والشتم والضرب والطرد من المنزل أيضاً فإن الأطفال في المدرسة يتعرضون إلى العنف حيث يقع عليهم الاعتداء جسدياً إذ يتعرضون للضرب من قبل زملائهم الأكبر منهم وربما من بعض المعلمين وهو ما يدفعهم إلى الهروب من المدرسة ويعرضهم للاستغلال والإساءة له وكذلك الحروب والكوارث التي تجعل الطفل تحت استغلال ونفوذ جماعات أو عصابات الاجرام التي تستغل هذه الظروف وتعمل على تشغيل الأطفال في أعمال مختلفة كترويج المخدرات والاستغلال الجنسي وبين ايضا الآثار الناجمة عن الاساءة إلى الأطفال فتتمثل في التأثير سلباً على شخصية الطفل وقدراته على المشاركة والتفاعل والتواصل والاندماج في مجتمعه وتنتج منه شخصا يمارس العنف ضد افراد مجتمعه وهنا يقع على المؤسسات المجتمعية ومنها وسائل الإعلام والاتصال دور هام في توعية وتثقيف أفراد المجتمع والأسرة خصوصاً من خلال تقديم البرامج التي تتناول حقوق الطفل وأساليب الرعاية والاهتمام به ودفع الأخطار عنه، هذا من جانب الوقاية أما من جانب العلاج فلا بد من رعاية الأطفال الذين تعرضوا للاساءة فعلاً والذين تتهيأ لهم فرصة التخلص ممن كان يسيء التعامل معهم ويكون ذلك من خلال توفير المكان الآمن لهم لمنع تعرضهم للاستغلال وسوء المعاملة مجدداً مع توفير كل الضروريات اللازمة لهم ليعيشوا حياة صحية وطبيعية