ولدنا الجديد/أحمد سيد حيدر
Fri, 21 Jun 2013 الساعة : 0:26

أن من أفضل الصدف وأحلاها أن يتزامن أنتخاب محافظ ذي قار وأنتخاب الرئيس الأيراني في نفس الفترة وبالرغم من الفرق الكبير في المنصب والأهمية هنا وفي العالم أجمع ولكنها صدفة جميلة جدا يشوبها التناقض في موقف الناس منهما وفي البلدين أن صح التعبير فكل الأيرانيين كانوا فرحين أشد الفرح برئيسهم الجديد بينما شعب ذي قار لم يكن كذلك فكانت ردود أفعالهم في أول يوم أنتخب فيه المحافظ غير مشجعة بل ذهبت ألى أكثر من ذلك في أطلاق الشائعات والأقاويل الغير صحيحة والمغرضة في الشارع وفي مواقع التواصل الأجتماعي بحملات تكاد تكون منظمة ألى درجة كبيرة جدا ومبالغ بها أن صح التعبير والرجل الناصري لم يستلم مهامه بعد .
ولو بدئنا من أول نقطة وأهمها باحثين في تأريخ هذا الرجل وتأريخ عائلته نجد أننا أمام أسم عريق هو بيت (الناصري) يكاد يعتبر علما وعنوانا لمحافظتنا الجنوبية الرائعة أن لم نقل لكل مدن البلاد وأن صفات الخير والمعروف وكل الصفات الحسنة تنطبق عليهم كما يمتاز بها أهل ذي قار والعراق ككل وأنه أيضا قد وصل ألى هذا المنصب عبر الطرق الدستورية والديمقراطية والآليات المتبعة فيها وهو ينحدر من عائلة سياسية مناضلة ومجاهدة قارعة النظام البعثي الأرهابي الفاشي فكانت رمزا للنضال الدؤوب المخلص الشريف في سبيل الوطن والقيم والمبادىء الأسلامية .
من هنا يجب علينا جميعا أن نقدم الدعم الكامل للأستاذ الناصري محافظنا الجديد ونقول له وبقوة أمضي قدما ألى الأعمار والبناء والتطور لتكون مدننا من أجمل المدن في العراق ونحن من خلفك ندعمك و نسندك شعبا وحكومة محلية بكل ما أوتينا من قوة وقبل كل شيء ندعو لنا ولك بالتوفيق لأن الدعاء سلاح الأنبياء


