ألأحلام ألعثمانية/أحمد سيد حيدر
Tue, 18 Jun 2013 الساعة : 1:42

أن كل متابع للأحداث السياسية التي تدور في بلادنا و منطقتنا ومحيطنا الأقليمي يشاهد وبصورة واضحة جدا تدخلات كثيرة جدا في الشأن العراقي وبصورة سلبية من الجميع تتصدر الجارة تركيا نصيب الأسد منها فهي تتدخل في كل شيء همها أشعال الفتنة ونشوب الحرب الأهلية بين مكونات الشعب وأضعافه وبالتالي تنفيذ المخططات التي تريد منها السيطرة على مقدرات العراق الأقتصادية والبدء منه بتأسيس الدولة العثمانية وأعادة مجدها القديم الذي بناه قدماء الأتراك على دماء وجماجم الشعوب المستضعفة .
من هنا يعتبر (أوردغان ) رئيس الوزراء التركي هو فارس الأحلام وهو أيضا حامل راية المجد العثماني القديم فساعة نجد هذا الرجل يتدخل بأمورنا وكأنه وصي أو أب لكل العراقيين رافعا شعار ( أهل السنة ) المهمشون المسلوبة حقوقهم وساعة يتكلم بحقوق الأنسان منحازا ألى مظاهرات المنطقة الغربية ليس حبا بهم ولكن كرها بحكومة الشراكة الوطنية ونيلا من السيد (المالكي) في الوقت ألذي نراه يقمع شعبه وبالقوة المفرطة
لقد فات رئيس الوزراء التركي شيء مهم جدا هو عدم تقييمه ومعرفته بالعراق و أهل العراق ومايمثله هذا البلد من مستقبل مشرق للشرق ألأوسط والدور الذي يمكن أن يلعبه في رسم سياسات المنطقة أنشاء ألله لقد توهم هذا الرجل ووضع قدميه في الفخ العراقي والكماشة التي لاسبيل للخروج منها وأول الغيث سيطرة الجيش السوري على كل ألأراضي السورية وفضح الألاعيب التركية والتدخل في شؤونه و أنتفاضة الشعب والعمال في أنقرة وأسطنبول وميدان التقسيم مما ينذر ويبعث برسالة مهمة جدا مفادها وعنوانها الأبرز أن الحلم العثماني ( ألأوردغاني) بدأ يتبخر